قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة أنه فلكياً ورسميا انتهى فصل الصيف. وتابع، اليوم 9/22 هو البداية الفلكية والرسمية لفصل الخريف ومدة فصل الخريف هذا العام هو 89 يوما و19 ساعة و38 دقيقة، علمًا بأنه يوم ذروة الاعتدال الخريفي ستشرق الشمس مباشرة على خط الاستواء ويتساوى طول النهار والليل في جميع أنحاء العالم، ويكون خريفاً في نصف الكرة الشمالي وربيعاً في نصف الكرة الجنوبي. وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ الى أن فصل الخريف هو فصل انتقالي ينقل الأجواء من الصيف الساخن إلى الشتاء البارد تدريجياً و يغلب عليه الاعتدال في درجات الحرارة لكن اليوم الأحد شكل استثنائي حيث هناك فرص لسقوط أمطار بشكل محدود وعلى أجزاء قليلة من إجمالي محافظات الدلتا والقاهرة الكبرى بين فترات الظهر والعصر فقط . كما يشهد الخريف العديد من التقلبات الجوية الحادة والسريعة خاصة في النصف الثاني منه مع اقتراب فصل الشتاء، وتتخلله موجات من الاضطرابات الجوية لافتا الى أن فصل الخريف عادته أنه مهادن معتدل لكن في السنوات الأخيرة أصبح أكثر تمرداً ومتوقع ان يكون هذا العام أكثر صخباً . وأضاف الدكتور محمد فهيم انه هناك بعض المعلومات عن فصل الخريف يجب التعرف عليها منها اقرا ايضا |توصيات لمزارعي بنجر السكر للموسم الجديد لزيادة الإنتاجية ■ عندما يحدث الاعتدال الخريفي، تتركز أشعة الشمس على حافة الأرض وتكون الشمس فوق خط الاستواء مباشرةً. ■ تصبح بعض الأقمار الصناعية عرضة للأعطال خلال الاعتدال الخريفي، لأن الكثير منها يدور حول خط الاستواء وعندما تصبح أشعة الشمس عليها مباشرة خلال هذه الفترة، وقد تؤدي الكمية غير العادية من الإشعاع الشمسي إلى بطء اتصالات الإنترنت على مستوى العالم. ■ يطلق على القمر الكامل الأقرب ليوم الاعتدال الخريفي اسم "قمر الحصاد" وهو مرتبط بالزراعة، إذ يرتفع القمر عند غروب الشمس، مما يوفر للمزارعين ضوءًا إضافيًا يكفيهم لإنهاء حصادهم قبل بدء البرودة في الخريف، وقد ظهر "قمر الحصاد" حالياً ولوحظ ان حجمه اكبر ودرجة اضاءته موسعة. ■ في الخريف يحدث انكماش فترة الإحترار اليومية وتساقط أمطار محدودة على أجزاء قليلة من المناطق الشمالية اليوم الأحد حيث انخفضت بالفعل الحرارة تدريجيًا بعد ارتفاعات سريعة بلغت ذروتها الجمعة الماضية كحالة من الاضطرابات الطبيعية لمثل هذا التوقيت من السنة حتى تنكسر شوكة الصيف بالنهاية فالتراجعات بدرجات الحرارة ليس دليلًا قاطعًا على عدم عودة الارتفاعات مرة أخرى . ■ لذلك قد يختلط على البعض أن انتهاء الموجات الساخنة يعني أنه لا توجد موجات حارة فالمقصود من الموجات الساخنة هي التي تتخطى الأربعينات وخاصة بعد 41 درجة كإحساس فعلي أما الموجات الحارة الشديدة فهي التي تتراوح بين 35 – 38 درجة . ■ الطقس عادةً ما يكون متدرج حين يتم الانتقال بين الفصول حتى تأتي الموجات الحارة الشديدة على فترات قصيرة وبعدها يتم الإعلان عن إنتهاء الموجات الحارة الشديدة ثم إلى الموجات الحارة الاعتيادية أو المعتدلة حتى تدخل درجات الحرارة الشتوية لمستواها الطبيعي .