تصاعدت حدة الخلاف بين ممدوح عباس رئيس الزمالك ونائبه رؤوف جاسر حول موقف المدير الفنى للفريق الفرنسى هنرى ميشيل، بسبب تمسك الأول بالإبقاء على ميشيل، فيما يرى الآخر ضرورة إقالته. وبناء على هذا رفض عباس حضور المكتب التنفيذى الذى عقده مجلس الإدارة عصر اليوم، وشهد حضور كل من رؤوف جاسر وحازم إمام وأحمد جلال وصبرى سراج وهانى العتال. كان عباس قد دخل فى صدام مع جاسر صباح اليوم من خلال اتصال هاتفى تم بينهما بعد أن اشترط عباس على جاسر فى حالة تنفيذ رغبته فى إقالة ميشيل أن يسدد الشرط الجزائى الخاص بالمدرب الفرنسى والذى يبلغ "70 ألف يورو " قيمة راتب شهرين، كما شدد عباس على جاسر على أنه فى حالة رحيل ميشيل فإنه سوف يرفع يده عن الفريق ولن يدعمه فى أى وقت من الأوقات. مصادر داخل الزمالك كشفت أن تصميم جاسر على إقالة ميشيل يعود إلى توتر العلاقة بينهما بشكل كبير خلال معسكر الفريق فى الإمارات، بعدما رفض المدير الفنى الاجتماع معه لمناقشة أحوال الفريق، قائلا له إن كلامه مع رئيس النادى فقط وليس أى شخص آخر، وهو ما اعتبره جاسر تقليلاً من شخصه وبدأ يتصيد الفرصة لأى إخفاق يتعرض له الفريق للمطالبة بإقالة ميشيل، وهو ما حدث بالفعل خلال الأيام الأخيرة وتبنى جاسر بكل ما يملك من قوة الاتجاه المؤيد لرحيل الفرنسى ميشيل عن قيادة الزمالك.
