انقسم مجلس إدارة نادي الزمالك إلي فريقين لأول مرة منذ انتخابه رسميا في 29 مايو الماضي لقيادة القلعة البيضاء طوال السنوات الاربع المقبلة، ضم الفريق الأول كلا من ممدوح عباس رئيس النادي وعمرو الجنايني وحازم إمام وهاني العتال وروكسان محمد حلمي .. أما الفريق الثاني فضم المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس النادي وصبري سراج وأحمد جلال إبراهيم عضوي المجلس .. ويسعي جاسر حاليا لإقناع إبراهيم يوسف عضو المجلس للانضمام إلي الفريق الثاني حتي يتقارب فريق جاسر من منافسه في العدد. جاء ذلك عقب القرارات الفردية التي جاء بها ممدوح عباس رئيس النادي في الفترة الأخيرة ومنها استبعاد الدكتور عاطف النمر مدير النشاط الرياضي من منصبه بعد تكليفه رسميا من قبل المجلس بإدارة شئون القطاع لحين صدور القرار بشكل رسمي .. واحتج المعارضون علي قرارات رئيس النادي بشكل واضح وصريح حتي أن المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس النادي هدد بإعلان مواقفه علي جميع وسائل الإعلام في الفترة المقبلة في حالة عدم توقف سيل القرارات الفردية من جانب رئيس النادي .. ضمت قائمة القرارات المحاولات التي قام بها عباس مؤخرا لإقناع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بضرورة رفع الإيقاف عن محمود عبدالرازق "شيكابالا" لمصلحة المنتخب الوطني وهو ما أثار غضب جاسر خاصة وان قرار إيقاف اللاعب لم يكن فرديا من جانب رئيس النادي بل شارك فيه كل أعضاء المجلس ، وبالتالي لايحق لعباس السعي وراء رفع الإيقاف عن اللاعب إلا بعد العودة إلي المجلس ..