سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب السياسيين يكتبون سطور «الصفحة الجديدة» .. وجيه: تفعيل الدستور وضمان التداول السلمى للسلطة.. وهبة ياسين: منع عودة رموز نظامى مبارك ومرسى.. وفاضل: إعادة هيكلة مؤسسات الدولة
نقلاً عن اليومى.. الصفحة الجديدة لا مكان فيها لتوزيع أرباح سياسية، فالكل يجب أن يتحمل مسؤوليته للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، بعد ثلاث سنوات من الصراعات الدموية وحالة الاستقطاب التى استفحلت فى المجتمع المصرى.. هذا ما يجمع عليه شباب الأحزاب والقوى السياسية، مؤكدين على ضرورة الالتفاف حول الوطن، ووضع المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والعدالة الانتقالية، بهدف الوصول إلى التوافق والمصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الاستقطاب التى تكاد أن تمزق المجتمع المصرى إلى أشلاء متناثرة. الشباب يرسمون أيضا ملامح الصفحة الجديدة، ويرون أنها يجب أن تتضمن إعادة هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة طبقاً لمعايير وضوابط تؤسس لبناء دولة مدنية حديثة، تكفل حقوق المواطن وتعيد له كرامته المهدرة منذ عقود، وذلك تنفيذاً لشعارات الثورة التى سالت فى سبيلها دماء أنبل شباب هذا الوطن، مؤكدين على أهمية احتواء الشباب داخل المناصب التنفيذية بالدولة والانتقال بهم من الحالة الثورية التى يعيشونها، إلى تحمل المسؤولية فى بناء الوطن. ويقول المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، إن إقرار الدستور يُعد البداية الحقيقية لتحقيق التوافق والتصالح المجتمعى، ويمثل أساسا قويا للاعتماد عليه فى بناء حياة سياسية قوية وسليمة، مضيفا ل«اليوم السابع»، أن الدستور يكفل أيضاً فرص التنافس السياسى وتداول السلطة بشكل ديمقراطى، بما يضمن أيضاً وجود تنوع مجتمعى فى الرؤى والبرامج السياسية أمام المواطنين، وهو ما يفرض عليهم ضرورة الحفاظ على مكتسباتهم. أحمد عبدربه، المتحدث الرسمى للمكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، يؤكد على ضرورة أن تراعى السلطة الحالية عدم اقتصار خطابها السياسى على استدعاء الجمهور للانتخابات والاستفتاءات، والالتفات إلى خطورة الإخفاق فى التواصل مع أبناء الطبقة الوسطى الذين يخرجون إلى الشارع فى المظاهرات، واصفا أداء وزارة الداخلية وعدد من الوزارات المعنية فى هذا الشأن بالسيئ، ومنتقدا ما وصفه بتضارب مواقف الحكومة، ما أفقدها مصداقيتها أمام الشباب، ودفعهم للعزوف عن المشاركة فى الاستفتاء الأخير على الدستور. ورأى «عبدربه» أن البدء بإجراء الانتخابات الرئاسية، من شأنه أن يمثل أولى خطوات طى صفحة الماضى، والمضى قدماً فى طريق المستقبل، قائلاً: إن كثيرا من العلاقات الدولية والاقتصادية تتوقف على وجود رئيس جمهورية منتخب، ليكون معبراً عن جموع الشعب المصرى، ويحظى بالشرعية الدستورية والشعبية، معتبرا أن الخطوة الثانية لفتح صفحة جديدة والنهوض بالوطن، تتمثل فى ضرورة تمكين الشباب بشكل حقيقى داخل دولاب العمل التنفيذى والسياسى والخدمى بالدولة، على مستوى الوزارات والمحافظات والمحليات، بما يسمح للشباب بالانتقال من المظاهرات والعمل الثورى، إلى طريق البناء والإصلاح. وأضاف، أن المصالحة المجتمعية وطى صفحة الماضى بما فيها من خلافات ودماء لن يتحققا إلا بتفعيل قانون العدالة الانتقالية، والذى يتم من خلاله توصيف الجريمة السياسية، بالإضافة إلى ضرورة إيمان المواطنين بحقوقهم المكفولة فى الدستور، والكف عن العنف فى الشارع، فضلا على ضرورة التفاف السياسيين حول الوطن وليس حول المصالح أو الصراع على السلطة. وبدورها ترى هبة ياسين، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصرى، أن العبور بالوطن للمستقبل، يتطلب التأكيد على رفض عودة رموز الأنظمة السابقة، سواء المنتمون لنظام مبارك أو مرسى وجماعة الإخوان، وبناء دولة جديدة على أسس صحيحة، يتم من خلالها تنفيذ خارطة الطريق بالشكل الذى تم الاتفاق عليه، فضلا على تمكين الكفاءات من الشباب فى المناصب التنفيذية بالدولة «لأنهم مستقبل هذا الوطن وشعلة ثورته». وتؤكد المتحدثة الإعلامية للتيار الشعبى على ضرورة العمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية فى 30 يونيو، والتى عبرت عنها شعارات «عيش، حرية وعدالة اجتماعية»، وسالت من أجلها دماء الشباب، مشددة أيضا على ضرورة الكف عن تشويه رموز ثورة يناير وعدم التلاعب بمقدرات الشعب، مضيفة أن التوافق المجتمعى بين القوى السياسية المدنية لن يتحقق إلا بوضع جميع الأطراف السياسية مصلحة الوطن وأهداف الثورة نصب أعينهم والتحرر من وهم توزيع الأدوار والمكاسب السياسية. وترفض ياسين أى دعوات للمصالحة مع جماعة الإخوان، مفسرة ذلك بأنهم أول من أغلق باب المصالحة منذ البداية، باستعدائهم للشعب المصرى والشرطة، وإهدارهم لدماء الجميع، وحملهم السلاح واستهداف الأبرياء من المصريين والجنود البواسل على الحدود، فضلا على عدم ولائهم للوطن، وتوجيه كل ولائهم وانتمائهم لخدمة أهداف ومصالح الجماعة والتنظيم الدولى. وبدوره يؤكد محمد فاضل، منسق شباب حركة كفاية، أن العمل على بناء الدولة وتنفيذ استحقاقات المستقبل، يتوقف على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتحقيق الاستقلال الوطنى، وتفعيل العدالة الانتقالية، وحماية الحرية بمفهومها الشامل، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق المصالحة الوطنية على حساب مطلب عادل وأساسى لشباب الثورة، وهو القصاص لشهداء الثورة، وإجراء محاكمات فورية لكل من قتل أغلى وأنقى شباب الوطن، أو نهب أموال الشعب وقوته. ويطالب «فاضل» بتغيير جذرى داخل مؤسسات الدولة من خلال هيكلتها وتنظيمها، ووضع معايير موضوعية لضبط عمل المنتمين لها خاصة مؤسسات الشرطة والقضاء والجيش. للمزيد من أخبار التحقيقات بالفيديو والصور..الإرهاب الأسود يضرب قلب العاصمة.. استشهاد 3 وإصابة 47 فى تفجير سيارة مفخخة استهدفت مديرية أمن القاهرة.. تهشم أبواب المبنى الرئيسية وتحطم واجهة دار الوثائق ومتحف الفن الإسلامى أحزاب سياسية تعلن مشاركتها فى إحياء ذكرى 25 يناير بمسيرات ل"التحرير".. ويعلنون زيارتهم لأهالى الشهداء والمصابين.. التجمع: سنتصدى لتخريب الإخوان.. والمؤتمر يدعو الأطراف ألا تكون مطية للإخوان طوارئ ب"الصحة" استعدادا لذكرى "25يناير".. الوزارة توزع 2500 سيارة إسعاف على المحافظات.. ورفع درجة الاستعدادات للقصوى بالمستشفيات ومنع الإجازات.. وتشديدات لتوفير الأدوية وأكياس الدم