أدان المدير التنفيذى لمنظمة هيومان رايتس ووتش "كينيث روث"، سياسة التجويع التى ينتهجها النظام السورى ضد المدنيين، قائلا إن "نظام الأسد اختار استخدام المدنيين كأداة حرب عبر تجويعهم"، مؤكدا أن ذلك يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، وجريمة حرب. وأشار روث، فى تصريحات لمراسل الأناضول فى نيويورك، إلى أن مجلس الأمن الدولى وجه العديد من الدعوات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين فى سوريا، إلا أن روسيا حالت دون صدور قرار من المجلس بهذا الخصوص. وانتقد روث موقف المجتمع الدولى، وخاصة الأممالمتحدة، من الأزمة السورية، قائلا إنه غير كاف. كما عبر عن شعوره بخيبة الأمل، لعدم إصرار وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة فى حالات الطوارئ "فاليرى أموس"، فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين فى سوريا، قائلا إن عليها أن تكون أكثر مبادرة، وأن تلفت انتباه العالم للأزمة الإنسانية فى سوريا. وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف، قال روث، إن الجميع يرغب فى نجاح مباحثات السلام التى من المزمع إجراؤها فى جنيف، مضيفا "كما نرغب فى نجاح تلك العملية السياسية، نريد أيضا لفت النظر إلى أن الوسائل التى يستخدمها نظام الأسد تعتبر جرائم حرب، ونرغب فى وقف تلك الهجمات". وأشار روث إلى حملة الإضراب على الطعام، التى تشارك بها هيومان رايتس ووتش، والتى أطلقها، عدد من منظمات المجتمع المدنى، والأكاديميين، والكتاب، والفنانين، والنشطاء، للفت أنظار العالم للأطفال الذين يموتون جوعا فى سوريا، ولدفع المجتمع الدولى للتحرك من أجلهم. للمزيد من الأخبار العالمية.. إصابة وزير أوكرانى سابق فى اشتباكات بكييف النيجيرى يطلق سراح 165 من أعضاء بوكو حرام اندلاع حريق فى مبان خشبية ببلدة فى جنوب غرب الصين