فى مباراة سهلة تحكيميا، تغاضى الحكم البرازيلى "ساندرو ريكى" الذى أدار نهائى كأس العالم للأندية بين بايرن ميونيخ والرجاء المغربى، عن احتساب ركلة جزاء ل"فرانك ريبيرى" لاعب بايرن ميونيخ، عندما عرقله إسماعيل بنلمعلم، لاعب الرجاء المغربى، فى منطقة جزاءه فى الدقيقة 43 من عمر اللقاء، وإشهار البطاقة الصفراء للمدافع المغربى. كما تغاضى الحكم البرازيلى عن إشهار البطاقة الصفراء لكل من، "دانتى" لاعب البايرن بعد تدخله بعنف مع لاعب الرجاء "شمس الدين شطيبى" فى الدقيقة 38، وأيضا عن إنذار "فيفيان مبيدى" لاعب الرجاء للخشونة مع توماس مولر لاعب البايرن، فى الدقيقة 70. كما لم يشهر البطاقة الحمراء لطرد لاعب البايرن "ديفيد ألابا"، بسبب تدخله بقوة زائدة ضد لاعب الرجاء زكريا الهاشمى، فى الدقيقة 58 من عمر المباراة. وأشهر "ساندرو ريكى" البطاقة الصفراء فى وجه محمد أولحاج مدافع الرجاء، للخشونة مع توماس مولر، فى الدقيقة 55، كما أنذر رشيد السليمانى لتدخله بعنف مع لاعب الفريق البافارى فرانك ريبيرى، فى الدقيقة 79، وأكثر الحكم البرازيلى من تحذيره للاعبين أثناء اللقاء، وكان لابد أن يكون أكثر حسما بتدخله لمنع الخشونة بين اللاعبين وحمايتهم . فيما ظهر المساعدان إيمرسون كارفاليو، ومارسليو فان جسى بيقظة وتمركز جيد وتحرك على خط التماس بوعى، وأشار الثنائى لأكثر من تسلل، وسمح باستمرار اللعب فى أكثر من لعبة، وبلغت قمة تركيز المساعد الأول فى تمركزه الجيد، عندما أشار باستمرار اللعب فى الدقيقة 7 لحظة إحراز الهدف الأول للبايرن، وكان المساعد الثانى أيضاً فى مكان مناسب، عندما اصطدمت الكرة بعارضة مرمى الفريق المغربى، ولم تعبر خط المرمى، وأشار باستمرار اللعب فى الدقيقة 61من عمر المباراة. المساعدان نجحا فى التعاون مع الحكم خلال اللقاء، وكانا أحد أسباب نجاح المباراة تحكيمياً.