أكد محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6إبريل أن اليوم هو يوم مشهود فى تاريخ الثورة المصرية، حيث عادت إلى مصر مداهمة المراكز الحقوقية والقبض على النشطاء بدون وجه حق، وفى نفس اليوم يبرأ جمال مبارك وعلاء مبارك وأحمد شفيق ويعطى الحق للحزب الوطنى للعودة لممارسة أنشطته. وأضاف كمال خلال كلمته بمؤتمر الحركة المنعقد حاليا بمقر جبهة ثوار بوسط القاهرة، أن مداهمة المركز المصرى للحقوق السياسية والاقتصادية، يأتى كإعلان واضح من السلطة الحالية على عودة زوار الفجر، كما أنه تم القبض على عضو المكتب السياسى للحركة محمد عادل وأصحابه إلى مكان غير معلوم وتعذيبه مما يعد إصرارا على انتهاكات الداخلية. وبدوره أكد عمرو على، منسق الحركة خلال كلمته أن محمد عادل لم يكن هاربا وأن القبض عليه جاء بشكل تعسفى، لافتا إلى أن المحامين أكدوا عدم مشاركته فى أحداث محكمة عابدين وكذلك دومة وماهر حيث كانوا جميعا داخل المحكمة وقت وقوع الأحداث، مشددا على أن المحامين من الناحية القانونية لديهم الحجة ببراءة الثلاثة علاوة على تخبط ما قاله الشهود وتأكيدهم أن ماهر ودومة وعادل كانوا داخل المحكمة. وشدد على أن الداخلية مستمرة فى تعنتها كما كانت أيام مبارك وأن ما يحدث هو عودة لاقتحام المراكز الحقوقية والتعنت تجاه النشطاء وحبسهم، مشددا على أن حبس ماهر ودومة وعلاء بغير حجة وأن تأجيل القضية لليوم 22 يثير تساؤلات حول ما إن كانت السلطة تريد تسييس الحكم.