سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأمريكية: نساء الجماعة أثبتن شراستهن.. وأخوات الأزهر الأكثر عداونية مع قوات الأمن.. إدانة مرسى بتسجيلات مع أعضاء من القاعدة.. وبحث يكشف إمكانية استخدام كاميرا "اللاب توب" فى التجسس على صاحبها
نيويورك تايمز لائحة اتهامات جديدة ضد مرسى قالت الصحيفة، إن جماعات حقوق الإنسان تختلف بشدة حيال لائحة الاتهامات الجديدة الموجهة للرئيس المعزول محمد مرسى، التى تتضمن اتهامات بالتجسس، والتخابر مع جهات أجنبية، وتصفها بأنها ادعاءات منافية للعقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحجم الواسع، وتعقيد الاتهامات. واستندت الصحيفة، فى تعليقها على قرار النائب العام هشام بركات، بتحويل مرسى إلى محكمة الجنايات فى التهم الموجهة إليه، والتى تستند إلى أدلة قوية، على رأى سارة ليا ويتسن، المديرة الإقليمية لمنظمة هيومن رايتس وتش، قولها "إن هذه الاتهامات خيالية على أقل تقدير". وزعمت ويتسن، أن الحكومة المؤقتة تحاول عبر الإجراءات القانونية، وسيطرتها على الإعلام أن تؤكد فكرة أن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية تقوم بأعمال عنيفة. ومضت ويتسن، فى أكاذيبها قائلة إن الاتهامات الموجهة ضد قيادات الجماعة، لا أدلة لها، وإنما تشير إلى أى مدى تسعى الحكومة لإبادة الإخوان كمعارضة سياسية، لذا فإنها تقوم بحملة شاملة لتدميرها. الأسوشيتدبرس الأدلة ضد مرسى تتضمن تسجيلات له مع أعضاء من القاعدة.. نقلت الوكالة عن مسئولين أمنيين وعسكريين، قولهم إن أدلة الاتهامات الموجهة ضد مرسى تتضمن تسجيلات لمحادثات بينه، ومساعديه مع متشددين ينتمون لتنظيم القاعدة، قام بها خلال زيارته لباكستان العام الماضى، وكذلك بين الرئيس، وقادة متشددين فى مصر، جنبًا إلى جنب مع اعترافات مسلحين محتجزين. وأضاف المسئولون، أن الإعفاءات التى أصدرها مرسى، خلال توليه منصبه فى الرئاسة، بحق عدد من المتشددين المسجونين، سيتم الأخذ بها ضده فى القضية، وأشاروا إلى الاتهامات تتعلق بحادثى قتل كبيرين لجنود فى سيناء فى 2012 و2013، وتهريب أسلحة من ليبيا والسودان، واقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011، والتى هرب مرسى، وقيادات الجماعة من السجن خلالها. نساء الجماعة أثبتوا شراستهن وأخوات الأزهر الأكثر عداونية مع قوات الأمن قالت الوكالة، إن جماعة الإخوان المسلمين، باتت تدفع بنسائها فى الخط الأمامى من الاحتجاجات، ذلك الفرع من الجماعة، الذى لم يتعرض للسحق، أو ردود الفعل القاسية من قبل قوات الأمن، منذ الإطاحة بمرسى فى 3 يوليو الماضى. ونقلت الوكالة، عن أعضاء سابقين فى جماعة الإخوان المسلمين قولهم، إن الجماعة تدفع بالنساء فى صدارة الاحتجاجات، وخاصة فى الجامعات، حيث يشتبكون بالأيدى مع غيرهن من الطالبات، كتكتيك متعمد يهدف إلى إبقاء ضغطها فى الشارع، ويراهن على أن قوات الأمن سيكونون أقل رد ضد النساء، فيما أنهم إذا ردوا بقسوة، فإن الجماعة سوف تكسب التعاطف الشعبى. وتشير الوكالة، إلى أن هذا التكتيك يعد تغييرا كبيرا فى دور الأخوات المسلمات، وتلفت إلى أنه على غرار الكوادر الذكور فى الجماعة، فإن النساء على درجة عالية من الخضوع بعد سنوات من التلقين الذى غرس فيهن مبادئ الطاعة، وفى كثير من الأحيان منذ طفولتهن، بالإضافة إلى تدريبهن على البقاء فى المقعد الخلفى، داخل الأسرة. وتقول، إن خلال الاحتجاجات اليومية طيلة الأشهر القليلة الماضية، أثبتت نساء الجماعة عزمًا وشراسة، ونقلت الوكالة عن سهيدة عبد الرحمن، التى أطلق سراحها مؤخرا بعد اعتقالها مع والدتها خلال مظاهرة قاما فيها بأعمال عنف فى الإسكندرية أكتوبر الماضى، قولها: "نحن نحمى ديننا، فلقد خرجت من أجل الإسلام"، وأضافت الطالبة ذات ال13 عامًا "إنهم يريدون كسر ظهورنا، ولكننا لن نتراجع". وقال زعيم شباب الإخوان فى أسيوط، إن الجماعة تراهن على أن الجمهور، الذى أيّد إلى حد كبير الإطاحة بمرسى، سوف يتحول فى نهاية المطاف ضد الجيش والحكومة المؤقتة تحت ضغط الظروف الاقتصادية، وتحدث عن تكتيك السرعة، والمظاهرات المفاجئة التى تنظمها الكوادر الأقل، التى لا تزال على قيد الحياة داخل الجماعة. وأضاف القيادى، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن النساء والطلاب يلعبون دورا هاما، موضحًا: "نادرا ما تتأذى النساء، لأنه لا أحد يعرفهم، فالسلطات الأمنية ليست لديها ملفات لهن"، وأشار إلى أن النساء يساعدن على التئام العلاقات بين الإخوان والجمهور، معترفًا بأن الجماعة باتت مكرومة فى الشارع. وتقول الأسوشيتدبرس، إن محاولة كسب تعاطف الجمهور من خلال النساء، تبدو متفاوتة النجاح، فعندما صدرت أحكام مشددة ضد 21 من الأخوات المسلمات، بسبب قيامهم بأعمال عنف خلال مظاهرة أكتوبر الماضى، حظين بتعاطف بعض من معارضى الإسلاميين، وتم تخفيف الأحكام فيما بعد إلى سنة سجن، مع وقف التنفيذ، وأفرج عنهن. ويقول طارق البشبيشى، العضو السابق بجماعة الإخوان، الذى انشق عنها هذا العام، أن الجماعة تشن حرب استنزاف من خلال الاحتجاجات المتواصلة، لإنهاك موارد الدولة، جنبًا إلى جنب مع طلاب الجامعات، والنساء الذين يمثلن الأثر الأكبر، لأنهن أكثر حماسًا، ويتمتعن بحصانة مجتمعية من الملاحقات القضائية، بسبب صغر أعمارهن أو لأنهن من النساء". ومع ذلك، فإن عنف نساء الإخوان، واجه أحيانًا ردود فعل عامة خلال الاحتجاجات، وتشير الوكالة، إلى أن الأخوات المسلمات فى جامعة الأزهر، بما فى ذلك "ألتراس بنات الأزهر"، الأكثر عدوانية، فخلال الأسابيع الماضية، تحولت احتجاجاتهن داخل المدينة الجامعية إلى مصادمات مع قوات الشرطة، التى اضطرت إلى استخدام خراطيم المياه فى مواجهة وابل الحجارة التى ألقاها الفتيات عليهم من شرفات حجرات النوم. وحتى عندما لجأت قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، راحت النساء يمسكن بالعبوات، وقذفها مرة أخرى على العساكر. وتحدثت وفاء، إحدى أخوات الجماعة اللائى التقى بهن مراسل الأسوشيتدبرس، بفخر حول صمودهن الذى أذهل العالم، على حد وصفها. وفيما كانت طالبات الإخوان يتحدثن بفخر عن احتجاجتهم، التى أجبرت كل الجامعة على توقف الدراسة، ردت أخريات بغضب حيال تلك المظاهرات، وقالت الطالبة منة محمد، 20 عاما: "لا أريد توقف دراستى، لأنهن يقومن باحتجاجات.. إنهن يقطعن الطرق، ويوقفن المحاضرات، ويستفزن الشرطة، وقد حذرتهن الشرطة عدة مرات قبل إطلاق الغاز المسيل للدموع، لكنهن لم يستمعن". وكشفت الطالبة حنان محمد، عن عدة كدمات تلقتها من نساء الجماعة، اللاتى هجمن عليها بالضرب، عندما رفعت علامة النشر "V" من شرفتها، وأضافت أن الطالبات ألقين حجرتها بالزجاج المسكور، وتركناها تنزف. وتقول مراسلة الأسوشيتدبرس، إن سيدة موالية للجماعة تدعى إسراء صرخت فى وجه حنان قائلة "هل أنت من غرفة الخونة؟ غرفة 106؟"، ذلك بينما كانت حنان تكشف عن إصاباتها أمام المراسلة. واشنطن بوست: اتهام مرسى بفتح قنوات اتصال مع الغرب شديد الغرابة اهتمت الصحيفة، بخبر تحويل الرئيس المعزول محمد مرسى، و35 آخرين على محكمة الجنايات لمحاكمتهم باتهامات التخابر، ومساعدة أعمال الإرهاب، ووصفته بأنه أحدث ضربة من السلطات الحالية للرئيس السابق، ومعاونيه فى الإخوان المسلمين، بعد عزله من الحكم فى الصيف الماضى. وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتهامات تشمل تعاون الإخوان المسلمين مع الجهاديين السّنة الذين تم تدريبهم من قبل حكومة إيران الشيعية، وخططوا لإغراق البلاد فى حالة من الفوضى خلال ثورة يناير، ثم الاستيلاء على السلطة، فيما وصفته عريضة الاتهام بأنه أكبر مؤامرة فى تاريخ البلاد. ووصفت الصحيفة، اتهام النيابة لمرسى، والإخوان بفتح قنوات اتصال مع الغرب عبر تركيا وقطر، بأنه أحد أكثر المزاعم غرابة، وتساءلت عن الأسباب التى تجعل التواصل مع الغرب جريمة، وقالت إنه على الرغم من التوترات الأخيرة، لا تزال مصر تحافظ على العلاقات مع الولاياتالمتحدة، ودول غربية أخرى. ولفتت واشنطن بوست، إلى أنه فى حالة إدانة مرسى والآخرين، فإنهم يواجهون عقوبة الإعدام، ورأت الصحيفة أن الاتهامات الأخيرة التى تم توجيهها لمرسى، والإسلاميين يثير الشكوك حول استقلال القضاء الذى ينظر إليه كأحد بقايا عهد مبارك، على حد قولها. وتقول الصحيفة، إن نشطاء حقوق الإنسان، ومحامين، شككوا فى أحكام البراءة التى حصل عليها عشرات من المسئولين، وضباط الأمن بتهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، ونقلت عن ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء، والمحاماة قوله إن الثورة تتعرض لهجوم من رجال مبارك، الذين يحكمون الآن، على حد قوله، وأضاف أنه حتى الكشف عن الاتهامات الجديدة ضد مرسى، لم يكن أحد يعرف تفاصيل التحقيقات التى حدثت على مدار العام الماضى. بحث يكشف إمكانية استخدام كاميرا ال"لاب توب" فى التجسس على صاحبها قالت الصحيفة، إن بحث توصل إلى أن "الويب كام" المثبتة فى أجهزة "اللاب توب" يمكن أن تتجسس على مستخدميها دون أن يشعروا بذلك، وتحدثت عن حادثة وقعت لامرأة أمريكية، حيث صدمت عندما تلقت صورتين عاريتين لها عبر البريد الإلكترونى، وتم التقاط الصور قبل عدة أشهر بدون معرفتها، من الكاميرا الموجودة فى جهاز اللاب توب الخاص بها. ولحسن الحظ، استطاعت المباحث الفيدرالية الأمريكية التوصل إلى المشتبه به، وهو رفيقها فى المدرسة الثانوية، ويدعى جاريد أبرهامز، وقالت الإف بى أى أنها وجدت برنامج فى جهاز الكمبيوتر الخاص به، يسمح له بالتجسس عن بعد عليها، وعلى عدد من النساء الأخريات. وأثارت قصتتها، قضية خطيرة لم يتم حلها، فأغلب أجهزة اللاب توب المزودة بكاميرا لها خاصية هامة للحفاظ على الخصوصية، وهو ضوء بسيط يفترض أنه يكون فعالا أثناء استخدام الكاميرا، إلا أن الفتاة قالت إنها لم تر أبدا ضوء الكاميرا على جهاز اللاب توب الخاص بها، ولذلك لم تعرف أبدا أنها تتعرض للمراقبة، وهو أمر لا يفترض أنه ممكن، فبينما ظل التحكم فى الكاميرا من بعد مصدرا دائما للقلق لأنصار الخصوصية، فإن الحكمة التقليدية قالت إنه لا يوجد أى وسيلة لوقف تفعيل الضوء التحذيرى، لكن تم التوصل إلى دليل أخرى يثبت عكس ذلك. حيث قال ماركوس توماس، المساعد السابق لمدير عمليات التكنولوجيا فى "الإف بى أى"، إن المباحث الفيدرالية كانت قادرة على تشغيل كاميرا كمبيوتر سرًا، ودون أن تشعل الضوء الذى يسمح للمستخدمين معرفة أنها مفعلة. وقدم بحث جديد فى جامعة جون هوبكنز، أول تأكيد معلن على إمكانية فعل ذلك، فبينما ركز البحث على نماذج "ماك بوك" و"إيماك" التى تم إطلاقها قبل عام 2008، إلا أن مؤلفى الدراسة قالوا إن أساليب مشابهة يمكن أن تعمل على أجهزة كمبيوتر أخرى أكثر حداثة، بمعنى آخر، لو أن هناك جهاز لاب توب مزود بكاميرا، فمن الممكن لشخص ما أيا كان أن يدخل إليه، ويتجسس على مستخدمه طوال الوقت.