سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخوان منشقون يختلفون حول جدية الجماعة فى مقاطعة الاستفتاء..إسلام الكتاتنى: ستصوت ب"لا" لأن الدستور معركتها الأخيرة..سامح عيد:ستقاطع لمعرفتها أن الشعب سيصوت بنعم..أحمد بان:ستشارك فى السر وتقاطع بالعلن
اختلف عدد من قيادات الإخوان المنشقين حول مدى مقاطعة جماعة الإخوان للاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر لها يومى 14، و15 من شهر يناير المقبل، ففى الوقت الذى قال فيه البعض أن الجماعة ستقاطع الاستفتاء، لأنها تعلم أن الشعب المصرى سيصوت ب"نعم"، أكد آخرون أن الجماعة ستشارك سرا وتصوت ب"لا"، وتعلن المقاطعة علانية. فمن جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن الجماعة تراهن على حشد أكبر عدد من المواطنين لمقاطعة الاستفتاء على الدستور، لأنها تعلم جيدا بنتيجة الاستفتاء والذى سيكون بنعم. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ترى أن مشاركتها لن تغير من الأمر الواقع، لذلك تراهن على المقاطعة، لأنها تريد أن تقارن بين نسبة المشاركين فى دستور 2012 وبين 2013، مشيرا إلى أنها تحاول إقناع الناس بعدم المشاركة، لكى توضح للنظام أن المشاركة فى 2012 كانت أفضل من 2013. بينما قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان ستعلن فى العلن مقاطعة الاستفتاء على الدستور، إلا أنها ستشارك فى السر من خلال أعضائها فى الدستور وستصوت بلا". وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجماعة تريد إذا ظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية ب"نعم" القول، إنها قاطعت الاستفتاء، وإذا ظهرت النتيجة ب"لا" تقول إنها رغم أنها قاطعت إلا أن الشعب رفض الدستور فى ظل عدم وجود الإخوان فى الاستفتاء. وبدوره قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى ومؤسس حركة "بنحب البلد ده"، إن الجماعة تدعى أنها ستقاطع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إلا أنها ستشارك بالفعل فى السر، وستصوت ب"لا"، لأنها تعتبر الدستور معركتها الأخيرة. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن مشاركة الإخوان فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء وخسارتها أمام قائمة الاستقلال، هو حدث تاريخى بعد استحواذها على النقابة لمدة 28 عاما، مؤكدا أن الجماعة تقول فقط أنها ستقاطع الاستفتاء حتى إذا خرجت النتيجة ب"نعم"، تقول إنها قاطعت ولم تشارك لذلك خرجت النتيجة كذلك.