كشف مصدر عسكرى يمنى بمكتب وزير الدفاع اليمنى أن العناصر المسلحة التى هاجمت مقر وزارة الدفاع بمجمع العرضى أمس، تعمدت تصفية أى مصاب منهم حتى لا تحصل سلطات التحقيق والشرطة العسكرية منهم على أية معلومات. وقال المصدر، فى تصريح خاص، إن هذا المشهد تكرر مع أكثر من خمسة حالات خلال الاشتباكات التى وقعت الليلة الماضية ، لافتا النظر إلى انه عندما حاصرت مجموعة من الشرطة العسكرية احد العناصر عند البوابة الغربية لمدخل وزارة الدفاع بعد إصابته وهو يحمل قاذف" ا ربى جى " وهى الصورة التى تم توزيعها على وسائل الإعلام ونشرها عاجلة احد العناصر الإرهابية بإصابة قاتلة حتى لا يتم الاستخلاص منه على معلومات تفيذ جهات التحقيق. وأضاف المصدر العسكرى إن قوات مشتركة من الجيش والأمن تمكنت الليلة الماضية من إحباط هجوم انتحارى مزدوج بسيارتين مفخختين حاولتا من جديد اقتحام مجمع الدفاع العسكري، الذى شهد اشتباكات متواصلة منذ صباح أمس، الخميس، إثر هجوم دام استهدف المستشفى التابع للمجمع ووصول مسلحين إلى داخل المجمع ومرافقه وخيضت جولات عنيفة من الاشتباكات التى تستمر حتى ساعته، وقد تصدت لهما نيران كثيفة وأحبطت الهجوم فيما تتصاعد النيران وسحابة دخان كثيفة بالقرب من الوزارة ناتجة عن احتراق السيارتين أو أحدهما على الأقل. وأعلن تنظيم القاعدة فى اليمن مسئوليته عن الهجوم الذى استهدف مبانى تابعة لوزارة الدفاع فى صنعاء، بسيارة مفخخة عند بوابة مجمع الوزارة الواقع بمنطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة، قبل أن تندلع معركة بالأسلحة النارية عند مستشفى داخل المجمع.