شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية علي مناطق تتواجد بها تجمعات لعناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك بمديرية المحفد في محافظة أبين جنوب اليمن. في اول رد فعل علي العناصر المرتبطين بتنظيم القاعدة بعد الهجوم الارهابي علي مجمع وزارة الدفاع اليمنية. كما تمكنت قوات الجيش اليمني من القبض علي اثنين من المهاجمين بعد تجدد الاشتباكات بالقرب من مبني وزارة الدفاع حيث كانوا مختبئين. وقال مصدر عسكري يمني ان قوات الجيش تمكنت من القبض علي المهاجمين فيما تقوم القوات الخاصة بتفتيش المنازل المجاورة. و أعلن مصدر بمكتب وزير الدفاع اليمني. عن ارتفاع عدد قتلي الهجوم علي مجمع وزارة الدفاع اليمنية إلي 50 قتيلا وأكثر من 150 مصاباً. وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت عند بوابة مجمع الوزارة الواقع بمنطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة.. وأعقب الانفجار معركة بالأسلحة النارية عند مستشفي داخل المجمع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتي الآن كان الجيش اليمني قد تمكن من صد هجوم علي مبني وزارة الدفاع لكنه اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الجنود فيما قتل معظم افراد الخلية المهاجمة والذين استخدموا سيارات مفخخة في هجومهم علي الوزارة. سمعت اصوات تفجيرات وقذائف تخللتها اشتباكات بالنيران المتوسطة والرشاشة داخل مقر الوزارة الذي كان مسرحا لهجوم عنيف بسيارات مفخخة وعناصر مسلحة اقتحمت الوزارة وأسفرت المواجهات الصباحية والتفجيرات عن مقتل العشرات من الجنود والأطباء والمرضي بينهم اجانب من جنسيات عدة. وأكدت مصادربأن معظم الضحايا هم من طاقم التمريض والدكاترة والمرضي الذين كانوا داخل مجمع الدفاع الطبي وتعرضوا للتصفية. أكد الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني أن الهجوم الإرهابي الذي وقع بصنعاء يستهدف عرقلة مخرجات الحوار الوطني والعملية الانتقالية والتسوية السياسية.وأكد أن هذه العملية الإرهابية المركبة التي استهدفت مبني سياديا تحمل في ظاهرها بصمات تنظيم القاعدة. ورجحت تقارير وقوف تنظيم القاعدة في اليمن وراء التفجيرات في محيط وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء. فالوسائل والتكتيكات المستخدمة في تلك التفجيرات تشير إلي تورط أفراد تنظيم القاعدة في ذلك الحادث. إن القاعدة في اليمن دائما ما تتبع استراتيجية وذلك بمحاولة السيطرة علي أراض معينة وإرساء الشريعة داخل أنحاءها ومع فشل تلك المحاولات تبدأ في اللجوء إلي أسلوب أخر ألا وهو الهجمات الإرهابية باستخدام مفجرين انتحارين.