تبحث هيئة التأمين الصحى وجهة نظر النقابة العامة للخدمات الصحية حول ما يدفعه المنتفع بالتأمين الصحى كفارق بين سعر الاسم العلمى والاسم التجارى للدواء. قال عبد الحميد عبد الجواد رئيس النقابة العامة للخدمات الصحية وعضو مجلس الشعب، أن الدكتور سعيد راتب رئيس هيئة التأمين الصحى وعد ببحث الأزمة بشكل جدى، موضحاً أن الهيئة وافقت منذ عامين على قيام المنتفع بدفع الفرق بين السعر العلمى وبين السعر التجارى إلا أن الخصم الذى تقدمه الهيئة للمنتفع يقل عن الخصم الذى تحصل عليه من شركات الدواء فى حين أنها هيئة غير قابلة للدمج. وأشار عبد الحميد عبد الجواد إلى أن الدكتور سعيد راتب وعد بدراسة ملاحظات النقابة مع إدارة الصيدليات بالهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة التأكد من وجود تلك الملاحظات. فيما أعرب عبد الحميد عبد الجواد رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية وعضو مجلس الشعب، عن قلقه من حقيقة التخفيضات التى تمنحها شركات الأدوية لهيئة التأمين الصحى. وقال عبد الحميد عبد الجواد، إنه قدم مذكرة لرئيس الهيئة للاستفسار حول حقيقة ما يتردد من حصول الهيئة على تخفيضات تصل ل(30%) من سعر بعض الأدوية فى حين تبيعها للمواطن العادى، والذى لا يقدر على السعر السوقى للدواء، بأسعار مرتفعة مما يكبده عناء الحصول على جرعات كافية للعلاج. وكشف رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية، أن معلومات وردت إليه تفيد بأن المنافذ الهيئة تقوم ببيع الأدوية للمواطنين المستفيدين من خدماتها بتخفيض 25% فقط فى حين أن الهيئة تحصل على تخفيض 30%، وتساءل هل تتكسب الهيئة باسم خدمة المواطنين، مؤكداً انه مازال ينتظر رد الهيئة على الفارق فى السعر بين الاسم العلمى للدواء أى الذى تشتريه الهيئة بأسعار الجملة وبين سعر البيع للمنتفيعن بالاسم التجارى.