تسبب تراكم القمامة و"الزلط" أسفل الطريق الدائرى بنزلة "طناش" فى إصابة الطريق بكارثة بيئية ومرورية يتعرض يوميا لها مواطنو الجيزة والمحافظات الأخرى، علاوة على التهديدات المستمرة والمتوقعة بانهيار الطريق الذى يربط محافظات القاهرة الكبرى الخمس مع محافظات الوجهين القبلى والبحرى. الكارثة ليست فى القمامة فقط، بل إن هناك أزمة حقيقية يعانى منها الطريق الدائرى وكل المارين به، وهى وجود مصنع ضخم لتفريغ الزلط أسفل الدائرى بنزلة طناش، بالإضافة إلى تراكم السيارات بجوار المصنع وأسفل الكوبرى والتى تهدد الأعمدة الخرسانية للكوبرى بالتصدع والانهيار، خاصة فى ظل وجود سيارات النقل الثقيل التى تصيب الحركة المرورية بشلل تام، وذلك فى ظل الإقبال المتزايد من سائقى النقل الثقيل الذين يشونون الزلط. يقول جمال عبد الناصر أحد أصحاب اللودارات التى تعمل بمصنع التفريغ أسفل الكوبرى، إن هذا المكان يقصده عدد كبير من المواطنين من مختلف المحافظات ويحتوى على "زلط وسن" صالح لجميع الأغراض إلا أن تزاحم سيارات النقل الثقيل التى تحمل الزلط أسفل الكوبرى تقوم بتعطيل الحركة المرورية، مشيرا إلى أن أفضل الأوقات للعمل تكون فى الثانية ليلا حتى السابعة صباحا، لأنها فترة تشهد إقبالا ضعيفا من المارة فى هذا التوقيت. ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------