أعلن البدرى فرغلى، القيادى بحزب التجمع، أمس استقالته من الحزب ومعه 150 عضوا بلجنة الحزب بمحافظة بورسعيد. وقال فرغلى ل«الشروق» إنه أرسل استقالته أمس للحزب عبر الفاكس هو و150 عضوا آخر بلجنة الحزب ببورسعيد، موضحا أنه استقال بسبب «إدارة الأمن للحزب ولأن التجمع أصبح فرعا من الحزب الوطنى». وناشد فرغلى جميع أعضاء الحزب بمختلف محافظاته بتقديم استقالاتهم، مشيرا إلى أن ما حدث يوم الانتخابات فى محافظة بورسعيد مأساة لم تحدث فى مصر من قبل. وأوضح المستقيلون من الحزب، فى الاستقالة التى حصلت «الشروق» على نسخة منها، أنهم تقدموا باستقالاتهم بسبب فقدان مصداقية رئيس الحزب، رفعت السعيد، الذى اتهموه بالخضوع لأجهزة الأمن، كما اتهموه بعقد صفقات مشبوهة مع النظام، فضلا عن سماحه لقيادات الحزب بالتواطؤ ضد مرشحى التجمع فى انتخابات مجلس الشعب التى أجريت الأحد الماضى. وجاء فى الاستقالة «رموز الحزب تحولت إلى دمى تتلاعب بها قيادات الحزب الحاكم نتيجة عقد السعيد صفقات مريبة ومتدنية مع الوطنى». وأبدى المستقيلون استياءهم من تصفية السعيد للعناصر السياسية الوطنية الشريفة بالحزب واستبدالها بعناصر مشبوهة ومعادية لمبادئ الحزب.