طالبت حركة صحفيون بلا حقوق فى بيان لها بضرورة محاسبة صحفيى جريدة المسائية الذين قاموا بالاعتداء على زملائهم تحت التمرين لمطالبتهم بحقهم فى التعيين بعد أن مر عليهم 5 أعوام وهم يعملون دون أن يدخروا أدنى جهد وكان جزاؤهم بعد قرار الدمج مع مؤسسة الأخبار الفصل والتشريد، خاصة أن قرار الدمج لم ينص على التخلص منهم. وكشف البيان عن قيام بعض الصحفيين المعينين بالجريدة بالاعتداء على زملائهم غير المعينين مجاملة لحسن الرشيدى رئيس التحرير. وطالب البيان بإحالتهم للتحقيق فورا وشطبهم من جداول النقابة التى أصبحت للأسف تضم "بلطجية وموظفين" على حد وصف البيان. كما طالب البيان نقابة الصحفيين ومجلس الشورى بمحاسبة الرشيدى ورجاله "البلطجية" الذين يحملون فى جيوبهم كارنيهات عضوية نقابة الصحفيين. وأدانت مؤسسة الهلالى للحريات فى بيان لها اعتداء الصحفيين المعينين بجريدة المسائية على زملائهم غير المعينين، وقال سيد فتحى المدير التنفيذى لمؤسسة الهلالى: "طالبنا رئيس المجلس الأعلى للصحافة بأن يفى بوعوده بعودة الصحفيين المفصولين تعسفيا إلى أعمالهم وضمان الحصول على كامل مستحقاتهم". وكان العشرات من الصحفيين المفصولين من جريدة المسائيه قد دخلوا منذ أمس الأحد اعتصاما مفتوحا بغرض تحقيق مطلب العودة والتعيين، وعقب دخولهم مبنى الجريدة لبدء الاعتصام قام عدد من أتباع الإداره ورئيس التحرير بمحاولة منعهم من استمرار الاعتصام، وذلك بالاشتباك معهم بالأيدى ومحاولة دفعهم إلى الشارع؛ بل والاعتداء على أعضاء رابطة الصحفيين المصريين الذين حضروا للتضامن مع زملائهم المعتصمين .