وصف د.يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان وعضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات 9 مارس، تصريحات د. هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، والخاصة بتمسكه بالإبقاء على الحرس الجامعى؛ بأنه قتل روح الانتماء والولاء للطلبة الجامعيين، مشيرا إلى أن الإبقاء على الحرس الجامعى الغرض منه إحكام السيطرة على كل من يرغب فى التغيير ومقاومة الفساد فى الجامعة. وأضاف القزاز لليوم السابع أن الحرس الجامعى يجسد عصا الأمن التى يتم توجيهها لكل من ينتقد النظام ويعارض الفساد، واصفا النظام المصرى بالكسيح الذى يعتمد على قدمى رجل الأمن وعصا الشرطة، مطالبا أنه فى حال ثبوت أن الحرس الجامعى يمنع المشاجرات فى الجامعات بتعميم تواجده على كل المدارس والمؤسسات، مضيفا أنه لو أصدر الرئيس مبارك قرارا بإلغاء الحرس من الجامعة لارتد هانى هلال على عقبيه وكان أول من يعلن مساوئ الحرس الجامعى. ومن جانبه قال د. عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة أن وزير التعليم العالى يطلق مجموعة من التصريحات التى تخالف الواقع الذى يعلمه جيدا، فهو يعلم أن الأمن يتحكم فى الانتخابات الطلابية وفى النشاط الطلابى كما يتحكم فى سفر أعضاء هيئة التدريس ومهماتهم العلمية وحضورهم المؤتمرات ورغم ذلك يصر على الإبقاء على الحرس الجامعى. فى المقابل يرفض د. أحمد السيد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنيا فكرة إلغاء الحرس الجامعى؛ لأنه إذا تم طرد الحرس الجامعى فستحدث فجوة داخل الحرم الجامعى، مضيفا أنه فى حال تطبيق الحكم القضائى بإلغاء الحرس الجامعى فى جامعة؛ فلا بد من تعميمه فى كل الجامعات.
