بعد أزمة الاستقالة التي سببها د. محمد فهمي طلبة نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الطلاب بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. هاني هلال وأساتذة الجامعات علي إثر وضع د. هلال ضوابط جديدة لتجديد تعيين نواب رؤساء الجامعات من خلال إجراء مقابلات شخصية لهم في مكتبه. تراجع د. طلبه عن تصريحه الذي أدلي به في جريدة الجمهورية بشأن استقالته من منصبه احتجاجا علي تدخل هلال في تعيينات نواب رؤساء الجامعات والتجديد لهم باعتبارها امورا تمس استقلال الجامعات. فقد أكد طلبه في تصريح خاص ل "نهضة مصر" انه لم يستقل من منصبه ولكن مدة تعيينه كنائب لرئيس الجامعة انتهت منذ يوم 20 أغسطس الماضي. وأضاف قائلا: من غير الممكن ان استقيل ولم يكن بيني وبين الوزير د. هلال أو رئيس الجامعة أي مشاكل أو خلافات تدعوني إلي ذلك وكذلك ارفض اشاعات وجود خلافات نسبتها لي الرقابة الإدارية وعن أسباب عدم رغبته في تجديد تعيينه كنائب، رفض د. طلبه التعليق مؤكدا انها اسباب خاصة به، وانه لا يريد افتعال المشاكل مع د. هلال انه يريد ان ينأي بنفسه عن أي خلافات قد تحدث ولذلك فقد ابتعد عن العمل منذ يوم 17 أغسطس الماضي. وأشار إلي ان هلال لم يدعوه ولم يذهب لمقابلته في مكتبة لتجديد تعيينه كما اثير في الجرائد مؤخرا، مشيرا في غموض إلي ان السبب الحقيقي قد يرجع إلي التدخل في شئون الجامعة.