قال الكاتب مصطفى بكرى، إن الذين يحرقون الكنائس ويشعلون نار الفتنة فى مصر ليسوا بعيدين عن صناع المؤامرة والإرهاب فى سيناء وغيرها، مضيفا أن هؤلاء يهدفون بأفعالهم الإجرامية إلى إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد حتى يفتحوا الطريق أمام التدخل الدولى والتآمر على مصر. وأضاف بكرى فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن المسلمون والمسيحيون جسد واحد وسيتصدون للفتنة لأنهم يعرفون من يقف خلفها ويدركون حقيقة أهدافه، وأوضح قائلا: "لقد فشلوا فى جر البلاد إلى حرب أهلية فلجاوا إلى إثارة الفتنة لحرق الوطن ولكن هيهات هيهات".