اِفْتُتِح بمدينة أبوسمبل السياحية اليوم، الأربعاء، مركز زوار معبد رمسيس الثانى ونفرتارى والمقام على مساحة 100 متر مربع بمدخل معبد أبوسمبل، ويضم مجموعة نادرة من الصور التى تحكى بانوراما إنقاذ المعبدين من الغرق فى فترة الستينات من القرن الماضى من قبل منظمة اليونسكو. وصرح محمد حامد مدير أثار أبوسمبل بأن المركز تم إنشاؤه بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وصندوق إنقاذ آثار النوبة، ويضم مجموعة كبيرة من الصور التى تستعرض تسلسل أحداث نقل المعبدين بعد النداء العالمى الذى أطلقته منظمة اليونسكو، لإنقاذ معابد النوبة القديمة من الغرق فى مياه بحيرة ناصر التى كان على رأسها معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى، أكبر المعابد فى العالم المنحوتة داخل الصخر. وأضاف أن المركز يحتوى على شاشتى عرض وصور لواجهات المعبدين والأبواب الرئيسية لصالة قدس الأقداس وصور للنقوش والأعمدة داخل صالات المعبدين، كما تم تزويد المركز بأحدث الأنظمة الضوئية والصوتية، وأن افتتاح المركز سيوفر الوقت على السائحين الأجانب فى الاستماع إلى الشرح داخل المركز والاستمتاع بمشاهدة الآثار على الطبيعة مع القضاء على تكدس السائحين داخل المعبد.