وصل مجلس إدارة النادى المصرى إلى طريق مسدود بعد حالة التخبط فى إصدار القرارات التى أدت إلى إقالة الجهاز الإدارى، والمكون من العقيد ياسر سالم وسمير التفاهنى لاعب النادى المصرى القديم، بحجة تحريض اللاعبين على مجلس الإدارة للحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة من العام الماضى والمستجدة من الموسم الجديد. ثم تراجع مجلس الإدارة فى قراره بعد ثلاثة ساعات من إقالة ياسر سالم، وأصدر قرارا بعودته لممارسة مهامه بالفريق الأول بالنادى المصرى. فى الوقت نفسه، قام مجلس الإدارة بتعين محمد الشبينى إداريا بالفريق خلفا لسمير التفاهنى الذى بذل قصارى جهده طوال شهرا كاملا لإعداد الفريق بالموسم الجديد بفايد، وقد نجح فى أداء مهمته، وخاصة التفاف اللاعبين حوله وثقتهم به. ومن ناحية أخرى، علم اليوم السابع أن إقالة سمير التفاهنى جاءت نتيجة الخلافات الشخصية بين أعضاء مجلس الإدار، وقدموه قربانا وتضحية لفشلهم فى احتواء أزمة اللاعبين الذين طالبوا بعودته، كما يوجه أعضاء المجلس المحلى استفسارا لعادل لمعى رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة واللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد، يتضمن تفريط مجلس النادى فى اللاعب دودى الجباس بهذه الطريقة المثيرة للشبهات، وإهدار أكثر من 5 ملايين جنيه على النادى، نتيجة تراخى مجلس الإدارة برفع شكوى على اللاعب ونادى ليرس البلجيكى لوجود عقد سارى المفعول كمحترف مع النادى المصرى. مما آثار الشبهات فى دفع 300 ألف دولار قيمة انتقال دودى الجباس لنادى ليرس البلجيكى عن طريق ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة وعضو مجلس إدارة نادى ليرس، وفى نفس الوقت طلب النادى البطاقة الدولية للاعب من الاتحاد المصرى، مما يؤكد صحة النادى المصرى من عقد اللاعب الذى وقعه كمحترف وأهدر حقوق المصرى فى صفقة بيع اللاعب بطريقة قانونية تجلب للمصرى أكثر من 5 ملايين دولار. كما طالب أعضاء المجلس المحلى ضرورة فتح هذا الملف، خاصة أن عقد دودى الجباس الموقع من النادى قانونى، ويمكن المصرى من الحفاظ على حقوقه لدى الفيفا وإيقاف اللاعب لتوقيعه لناديين فى وقت واحد كمحترف، ورغم توقيع العقد فى اتحاد الكرة، عملا بمبدأ العقد شريعة المتعاقدين حتى يتسنى لرئيس النادى المصرى برفع دعوى فى المحكمة الرياضية بالفيفا، وهو ما لم يفعله الدكتور على فرج الله رئيس النادى فى الوقت الذى يهدر فيه النادى 13,6مليون جنيه فى عام.
