رغم أن الشكل العام لانتخابات الأهلى المقرر إجراؤها يوم 31 يوليو المقبل يؤكد أنها ستكون هادئة ولن تشهد منافسات صعبة إلا أن هناك ثمة خلفيات ومواقف مثيرة بدأت تدور وراء الستار وأصبحت بمثابة الحجر الذى ألقاه البعض لتحريك المياة الراكدة داخل القلعة الحمراء ويأتى فى مقدمتها تلك الضغوط التى يمارسها حسن حمدى رئيس النادى وباقى أفراد جبهته على جميع المرشحين الذين قدموا أوراق ترشيحهم للانتخابات المقبلة للتنازل عن خوض هذه المعركة. رغبة حسن حمدى فى تنازل جميع المرشحين لا ترجع فقط إلى حاجة الرئيس الحالى للنادى فى ضمان الفوز بالانتخابات المقبلة بالتزكية ولكن هناك سبب آخر هام للغاية كان هو الدافع الأكبر الذى جعل حمدى يمارس هذه الضغوط ويتمثل فى رغبتة فى توفير مبلغ لا يقل عن مليون و500 ألف جنيه تقريبا هى تكلفة إجراء العملية الانتخابية وهو مبلغ يحتاج إليه النادى فى هذا التوقيت أكثر من أى وقت مضى خاصة فى ظل الأزمة المالية الحادة التى يعانى منها النادى فى الفترة الحالية وهى الأزمة التى أجبرت الإدارة على تعيين حسام البدرى مديرا فنيا للفريق والتراجع عن التعاقد مع مدرب أجنبى بعد رحيل البرتغالى مانويل جوزيه واعتذار مواطنه فينجادا. جهود حكماء النادى فى إقناع بعض المرشحين لم تحقق أهدافها فقد تمسك العامرى فاروق بخوض الانتخابات بعد استغناء حسن حمدى عنه وفشل الوسطاء فى إقناع سفير نور الذى يرى أن نجاحه أصبح شيئا مؤكدا بعد الخدمات التى يقدمها للأعضاء وعلى رأسها الجمعية الاستهلاكية التى تم إلغاؤها بمجرد ابتعاده عن المجلس. حسن حمدى لم يستقر حتى الآن على مواعيد الندوات التى سيعقدها مع أفراد جبهته للإعلان عن برنامجه الانتخابى ويستعد حاليا لبدء هذه الندوات وربما يكون ذلك هو السبب الرئيسى لرفضه السفر مع بعثة الأهلى لألمانيا حيث يقيم الفريق معسكرا خارجيا حيث تم إسناد رئاسة البعثة إلى طارق سليم عضو لجنة الكرة.