يشهد غدا الجمعة نادي الزمالك اجتماعا ساخنا لمجلس الادارة لمناقشة عدة امور وقضايا ساخنة اهمها تحديد موعد الجمعية العمومية لاجراء الانتخابات التكميلية، وستشهد هذه النقطة خلافا بين مرتضي منصور رئيس النادي ومجموعته التي تتكون من محمد السكري وخالد لطيف وهيثم السعيد ونيرمين البيطار وبين رؤوف جاسر نائب رئيس النادي ومجموعته التي تتكون من جمال احمد امين الصندوق ورماح سالم وخالد فتحي وسرور الصباحي واسامة المليجي ووليد سالم. يرغب مرتضي منصور في اجراء الانتخابات خلال شهر يوليو القادم وفتح باب الترشيح الاسبوع المقبل بينما يرغب رؤوف جاسر في اجراء الانتخابات اما في اواخر شهر اغسطس او اوائل شهر سبتمبر القادمين. وقد اتفقت الاغلبية علي ترجيح الموعد الذي حدده رؤوف جاسر لاسيما بعد ان رفع المهندس حسن صقر الحرج عن مجلس الادارة واكد انه لا دخل له بتحديد موعد اجراء الانتخابات وتركها لمجلس ادارة النادي. نقطة خلاف اما نقطة الخلاف الثانية التي يشهدها اجتماع الغد هي عدم اعتراف الاغلبية بالقروض التي قدمها مرتضي منصور وقدرها نصف مليون جنيه لانه لا توجد مستندات تؤكد دخولها النادي وكيفية صرفها وهناك لجنة تفتيش مالي واداري من الجهة الادارية لتحديد قانونيتها. واتخذ مرتضي منصور موقفا معاكسا حيث عاد وأعلن انه لن يوقع علي الشيكات مرة اخري حتي يتم حسم امر قروضه بصفة نهائية. كما يشهد اجتماع مجلس الادارة تشكيل الاجهزة الفنية لمختلف اللعبات التي تأخر تشكيلها علي الرغم من ان بداية الموسم الجديد علي الابواب خاصة الجهاز الفني والاداري لالعاب الماء الذي تبدأ منافساته في اول يونيو القادم. ومن الامور التي تشهد مناقشات ساخنة ايضا ان الاغلبية داخل مجلس الادارة ترغب في سحب قرارها السابق بان يكون رئيس النادي هو المتحدث الرسمي باسم النادي بعد ان اساء الي عدد كبير من اعضاء المجلس بصورة غير لائقة، وكذلك توجيه اللوم اليه علي هذه التصريحات التي تمثل مشكلة في الاساءة لادارة النادي ورموزه. كما يوجه غدا مجلس الادارة النقد لرئيس النادي لاجرائه مفاوضات مع لاعبيه خارج النادي او تجديد عقود الموجودين من الاصل دون الرجوع للجهاز الفني او لجنة الكرة او مجلس الادارة مما يجعل الامور غير واضحة وتصيب الفريق بنوع من الارتباك والسخط بين اللاعبين.