عكس ما يتصور الكثيرون بأن انتخابات الأهلى لن تشهد مفاجآت ولا أحداثا مثيرة فإن ما يدور وراء الكواليس وعلى أرض الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، فالأمور ليست على ما يرام داخل القلعة الحمراء، ففى الوقت الذى ظن فيه البعض أن الانتخابات ستكون هادئة للغاية كما جرت العادة فى القلعة الحمراء, ذهب البعض الآخر إلى أن الانتخابات هذة المرة لن تكون هادئة وأنها ستشهد إثارة وسخونة, ويرى هؤلاء أن الهدوء الذى يفرض نفسه على سطح الأحداث الكروية فى النادى ليس سوى الهدوء الذى دائما ما يسبق العاصفة. الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن المرشحين الذين ينوون خوض الانتخابات المقبلة ضد جبهة حسن حمدى يحاولون حاليا التجهيز للمنافسة من خلال اجتماعات سرية مكثفة ينشدون من خلالها تكوين «لوبى» يهدف إلى تحقيق فوز على بعض أفراد قائمة حسن حمدى فى منصب العضوية. ورغم أن الرؤية مازالت غامضة إلى حد كبير بالنسبة لقائمة حسن حمدى, فإن الدلائل تشير إلى أن حربا شرسة تدور رحاها حاليا داخل الجبهة بشأن الأفراد الذين سيخوضون الانتخابات مع رئيس النادى الحالى لا سيما بعدما شهدت الفترة الماضية محاولات من خارج قائمة حسن حمدى لاستقطاب «المطرودين» منها.. ويظل منصب الرئاسة مهدداً بمنافسين جدد بعد بخلاف عادل هيكل.