قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه كان من المفترض أن تنهى ثورة 25 يناير المناخ القمعى الذى كان سائداً فى ظل حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، لكن مشهد موظفى المنظمات غير الحكومية، الحقوقية والديمقراطية، فى قفص الاتهام أظهر أن مصر الجديدة لا تختلف عن تلك القديمة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بينما أسفرت الانتخابات الرئاسية عن فوز محمد مرسى وصعود الإخوان المسلمين إلى السلطة، وهم نفسهم الذين عانوا تحت القوانين القمعية القديمة، فإنه تم الحكم على المنظمات غير الحكومية فى عهدهم بنفس القوانين. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن مرسى قد لا يكون متحكما فى القضاء، فإنه وحكومته لديهم منبرا ممتازا وسلطة، وبإمكانهم العفو عن الموظفين المدانين وتخفيف القيود المفروضة على أنشطة المجتمع المدنى، ولكن بدلاً من ذلك، فإنه حزبه "الحرية والعدالة" اقترح قانونا جديدا أكثر تقييداً من ذلك الذى كان فى عهد مبارك.