قالت صحيفة"وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الرئيس المصري محمد مرسي أعاد دبلوماسية بلاده إلى الواجهة الدولية مرة أخرى، بعدما افتقدت هذا الدور في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وتابعت "استخدم الرئيس مرسي منبر الأممالمتحدة خلال دورتها السادسة والسبعين؛ للتعبير عن غضب المسلمين من الفيلم المسيء للنبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في أكثر من خمسين دولة إسلامية، كما أنه في الوقت نفسه يرفض اللجوء إلى العنف في مثل هذه القضايا. من ناحية أخرى، أكدت وول ستريت جورنال أن الرئيس المنتخب ديمقراطيا أحيا القومية العربية التي أنشاها الزعيم المصري الأسبق جمال عبد الناصر، عندما طرح مشكلات بلاده عالميا. وقالت الصحيفة إن خطاب الرئيس المصري ركز بشكل كبير على قضايا الوطن العربي، ومنها الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى تركيزه على الصراع المحتدم في سوريا، الذي يعتبر بمثابة حرب أهلية، حيث استشهد أكثر من عشرين ألفا من الأبرياء خلال ال 19 عشر شهرا الماضية، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان، على يد نظام بشار القمعي.