طالب جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألمانى، القيادة السياسية فى دمشق بتمكين المراقبين المستقلين من القيام بعملهم فى التحقيق فى مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا. وقال فيسترفيله، اليوم الاثنين، فى مؤتمر صحفى فى العاصمة المجرية بودابست: "من يستخدم أسلحة كيماوية بغض النظر عن الجانب الذى ينتمى إليه، يرتكب جريمة خطيرة". وطالب الوزير الألمانى: "من يملك أدلة على استخدام هذه الأسلحة من قبل أحد أطراف الصراع فى سوريا، بإشراك المجتمع الدولى فى هذه الأدلة وطرحها على الطاولة". كما طالب فيسترفيله الحكومة السورية بضمان عدم تقييد حركة هؤلاء المراقبين حتى يتمكنوا من استجلاء هذه الشبهات. تجدر الإشارة إلى أن كارلا دل بونتى، عضو لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة فى شأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى فى سوريا، قالت، إن المحققين جمعوا شهادات من ضحايا الحرب الأهلية السورية، وموظفين طبيين تشير إلى أن مسلحى المعارضة استخدموا غاز الأعصاب السارين. وفى أعقاب ذلك نشرت اللجنة الأممية بيانا فى جنيف عدلت فيه من هذه التصريحات، وقالت، إنه حتى الآن لا توجد نتائج تحقيقات حاسمة تؤكد استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا من قبل أحد طرفى الصراع هناك.