عقدت الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة فى القاهرة، اجتماع الجمعية العمومية السنوى، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومجلسها الاستشارى ورجال أعمال، لاستعراض ما قامت به الغرفة فى مصر، والخدمات التى قدمتها لأعضائها خلال العام الماضى 2008. من جهته، قال بيرند آربيل، السفير الألمانى بالقاهرة، إن زيارات الوفود السياسية الألمانية إلى مصر دليل على وجود اهتمام مشترك بكلا البلدين، والتى تعتبر قاعدة وركيزة تنطلق منها العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المصرية الألمانية. وأكد أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين إيجابية وآخذة فى النمو، مشيرا إلى أن ألمانيا واحدة من أكبر 3 شركاء تجاريين لمصر، رغم انخفاض الاستثمارات الألمانية إلى مصر خلال 2008 مقارنة بعام 2007، وذلك بإجمالى 137 مليون يورو. وأبدى السفير الألمانى بالقاهرة تفاؤله بشأن مستقبل الاستثمارات الألمانية فى مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن معدلات التجارة الثنائية قفزت مؤخرا بنسبة 33%، بمبلغ قدره 3.9 مليار يورو، وبلغت إجمالى واردات ألمانيا إلى مصر 1.17 مليار يورو، كما بلغت صادرات ألمانيا إلى مصر 2.7 مليار يورو فى 2008. من جانب آخر، استعرض الدكتور راينر هيريت، المدير التنفيذى للغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالقاهرة، أهم الخدمات التى تقدمها الغرفة لأعضائها، مشيرا إلى أن الغرفة الألمانية بالتعاون مع بنك مصر وعدد من الدول الأوروبية، تقدم خدمة التمويل الفورى والتغطية الائتمانية للصادرات المصرية للأسواق الخارجية والعالمية، لدعم المصدرين المصريين بأفضل صورة ممكنة. كما قدم ياسر إبراهيم، الممثل الرسمى لمكتب Commerce Bank فى مصر، تقريرا ماليا عن الغرفة لعام 2008، موضحا أنه يتم تمويل الغرفة من خلال عدة مصادر، 23% يتم توفيرها من اشتراكات العضوية، 6.7% من الخدمات التى تقدمها الغرفة، و68% من المعارض التجارية الألمانية.
