اقتنص فريق السد 3 نقاط هامة بفوز برباعية بيضاء على حساب ضيفه قطر، في اللقاء الذي جمعهما اليوم السبت على بساط استاد جاسم بن حمد بنادي السد لحساب الجولة الخامسة من دوري نجوم قطر. بهذا الفوز عاد عيال الذيب لدرب الانتصارات من جديد بعدما هزيمة ثم تعادل في الجولتين السابقتين، ووصل السد برصيده إلى النقطة 10 ويتقدم للمركز الثالث، فيما قطر يتعرض لخسارته الأولى هذا الموسم ليتجمد رصيده عن النقطة 8 ويبقى في الترتيب الخامس. تقدم السد في الدقيقة 13 براسية من الظهير الأيمن المهدي علي، هدف السد الثاني في الدقيقة 50 سجله بالخطأ مدافع قطر دوجلاس الذي حول كرة نذير بلحاج في مرماه، وأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 66 حسن الهيدوس من كرة جميلة مرت إلى الشباك من فوق حارس قطر، ومع إصرار خلفان إبراهيم يسجل الهدف الرابع مع الثواني الأخيرة من عمر المباراة وعقبها مباشرة أطلق حكم المباراة صافرته معلنًا نهاية المباراة. شوط أول هادئ دون إثارة تُذكر غاب التحضر الإيجابي، نظريًا مجريات الشوط كانت السيطرة في أغلبه سداوية، واقتصرت المحاولات الهجومية على كرة تتنقل من اليمن إلى اليسار، راؤول جونزاليس (نجم ريال مدريد وشالكه السابق) ضاع بين تنقله في الملعب كوسط ارتكاز أحيانًا ووسط مهاجم في أوقات أخرى، وهة ما انعكس بالسلب على دوره في دعم هجوم السد وافتقرت تحركاته للسرعة المعتادة. دخل نادي السد بعزم التسجيل المبكر وكاد يتحقق ذلك من تسديدة حسن الهيدوس بعد سماع صافرة البداية بدقيقتين ولكن الكرة تصدم بقدم مدافع قطر مدحت مصطفى تابع عيال الذيب محاولتهم عن طريق محور ثلاثي المهدي علي - حسن الهيدوس - راؤول جونزاليس فكانت تحركاتهم وتبادل الأماكن بانسجام خلق لهم مساحات من الجبهة اليمني، وعند الدقيقة 13 عبر عرضية من ركنية تصل لرأس المهدي فسدد الكرة داخل مرمى قطر، وكان بدقيقة واحدة تدخل مدحت مصطفى مبعدًا عرضية خطيرة من المهدي علي في الدقيقة 17 جملة بين خلفان الذي مررها أرضية للهيدوس لكن تدخل عبد الله الدياني قاطعًا الكرة وشتتها لركنية قبل وصولها لراؤول، بدأ القطر الدخول في أحداث اللقاء على استحياء وحاول مارسيو هز شباك السد من تسديدة بعيدة لكنها انتهت إلى خارج الملعب في الدقيقة 31 بعدها بدقيقتين كرر زميله جين زميله إلا أن تسديدته ضلت طريقها بعيدة عن المرمى وحاول اللاعب من جديد مع نهاية الشوط ووجده له هذه المرة بالمرصاد الحارس سعد الشيب الذي أمسك بالكرة لينتهي الشوط الأول بتقدم أبيض بهدف لعيال الذيب. جاءت بداية الشوط الثاني بإيقاع أسرع وتبادل الطرفين الهجمات وإن كان قطر الأكثر وصولًا لعرين المنافس، وبعد سجال استمر ل 5 دقائق من لاعبي الفريقين بحثًا عن هزل الشباك جاء الهدف الثاني للسد بالنيران الصديقة بعدما أخطأ مدافع قطر دوجلاس وحول كرة نذير بلحاج لتسكن في مرمامه. عند الدقيقة 52 طاهر زكريا تدخل في الوقت المناسب مبعدًا رأسية خطيرة من مهاجم قطر ادريانو كادت تجد طريقها إلى عرين أصحاب الرداء الأبيض، لازوراني في الدقيقة 55 أجرى تبديلين في نفس الوقت بهدف تنشيط الفريق هجوميًا فأقحم عبدالله الكواري بدلًا من موسى العلاق، وفضل عمر بدلًا من عبدالله الدياني. رغم اجتهادات لاعبي الملك استعاد عيال الذيب نفوذهم على الميدان وتكررت المحاولات البيضاء على مرمى قطر لإضافة هدف ثالث، عند الدقيقة 59 جين هو سين ابعد عرضية خطيرة قبل أن تصل للاعب السد عبدالكريم حسن، بعدها رد خالد الزكيبا بعرضية قبل أن تصل لادريانو امسكها حارس السد سعد الشيب، لترتد الهجمة سداوية إلا أن محمد مبارك أنقذ مرمى قطر من تسديدة قوية من خلفان إبراهيم. الضغد السدواي أتى بثماره في الدقيقة 66 من تمريرة طولية رائعة من الظهير الأيمن المهدي علي تصل لحسن الهيدوس المتقدم وبذكاء سدد كرته تمر من فوق حارس قطر وتسكن شباكه هدف ثالث للسد. رغم التقدم المريح لأصحاب الأرض تواصلت محاولتهم لزيادة غلة الأهداف وتدخل حارس الملك محمد مبارك مبعدًا قذيفتين في نفس الدقيقة الأولى من خلفان وتبعها محاولة من حسن الهيدوس، بعدها حاول الجزائري نذير بلحاج على مرمى قطر لكن تسديدته تعلو العارضة إلى خارج الملعب، رد عليه بعدها بدقيقة جين بتمريرة أرضية إلا أن الحارس سعد الشيب تمكن منها قبل أن تصل إلى مرماه. احتسب حكم اللقاء 3 دقائق وقت بدل ضائع لم يتغير فيها الحال فتابع عيال الذيب قتالهم في اتجاه عرين الملك الذي استسلم رجالته، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة جاء رابع الأهداف السداوية حاملًا توقيع خلفان إبراهيم الذي أبى إلا أن يضيف اسمه في قائمة نجوم مباراة اليوم وعقبها مباشرة دوت صافرة النهاية. ولحساب ذات الجولة على استاد حمد الكبير اكتفى الخور بالخروج بنقطة من تعادله بهدفين لمثله على حساب مضيفه العربي، فبعد أن تقدم في الدقيقة 13 إبراهيم أول للخو، عادل كريم زياني للعربي في الدقيقة 49. جوليو سيزار عاد وتقدم للخور في الدقيقة 80، ولكن بعدها ب 3 دقائق محمد سالم المال تعادل للعربي. بهذه النتيجة وصل العربي للنقطة الخامسة في سلة رصيده، أما الخور فرفع رصيده إلى النقطة الرابعة.
