نجح السد القطرى فى معادلة إنجاز النادى الأهلى وذلك بعد إحرازه الميدالية البرونزية بكأس العالم للأندية المقامة باليابان، بفوزه الصعب على بطل الدورى اليابانى كاشيوا بركلات الترجيح 5-4 بفضل المتألق محمد صقر حارس المرمى. احتكم الفريقان لركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا فى الوقت الأصلى للمباراة ولم يكن هناك وقت إضافى حسب لوائح البطولة. وقد أحرز ركلات الترجيح للسد كل من: ممادو نيانج، وعبدالقادر كيتا ، وإبراهيم ماجد ، وحسن الهيدوس، ونذير بلحاج .. بينما سجل لكاشيوا كل من: فاجنر كوسيساو، وساوا ، وأوتاني ولم يسجل ساكاي. جاءت المباراة التي أقيمت على ملعب يوكوهاما الدولي جيدة المستوى تألق فيها محمد صقر حارس السد وأنقذ مرماه من فرص خطيرة بالإضافة لركلة الجزاء من ساكاي فى الركلة الرابعة. كاشيو صاحب الأرض والجمهور بدأ المباراة بحماس لإحراز هدف التقدم مبكراً ، وتنوعت عرضياته، ولكن دفاع السد كان الأقرب للكرة وبعد 5 دقائق دخل لاعبو الزعيم اللقاء من الناحية الهجومية ، وامتلكوا الكرة في منتصف الملعب من خلال التمريرات القصيرة بين نذير بلحاج ، وخلفان عبد القادر كيتا ولكن الهجمات كانت تتحطم قبل أن تشكل خطورة على مرمى الفريق الياباني. وقد شكلت هجمات كاشيوا خطورة واضحة على المرمى السداوي ففي الدقيقة 27 أطلق تاناكا قذيفة بيسراه من داخل منطقة الجزاء ، ولكن القائم الأيسر تعاطف مع الزعيم وحل بدلاً من محمد صقر في إنقاذ الكرة .. بعدها بدقيقة وصلت الكرة لتاناكا مرة أخرى الخالي من الرقابة على بعد خطوات من المرمى ، وسددها قوية لكن الحارس المتألق صقر يظهر في الكادر منقذاً مرماه من هدف محقق ، لن يلومه أحد لو سكنت الكرة الشباك. ومن المنتظر أن يلعب برشلونة وسانتوس فى النهائى ومن بعده يتسلم لاعبو السد الميداليات البرونزية لفوزهم بالمركز الثالث. يذكر أن الأهلى كان قد أحرز برونزية كأس العالم للأندية فى نسختها الثالثة عام 2006، فى أفضل إنجاز عربى بالمونديال حتى الآن.