كشف باتريك كوكبيرن، الكاتب البريطانى، أن الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي، تولى مهام الأمير بندر بن سلطان الخاص بالملف السورى. وقال الكاتب في مقال له بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية،: "إن قادة المخابرات في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية عقدوا اجتماعًا مؤخرًا تم فيه إبعاد الأمير بندر بن سلطان عن مهامه الخاصة بالملف السورى بعد فشل مفاوضات جنيف2". وأشار كوكبيرن إلى أن محمد بن نايف أصبح يتولى دعم وإمداد المعارضة السورية بالأسلحة والأموال ويعد ثاني أكبر التحولات خلال مطلع العام الجاري. ويري كوكبيرن أن تعيين "بن نايف" يعني التركيز بدرجة أقل على الهجوم العسكري على سوريا والمزيد من الضغوط الدبلوماسية على روسيا وإيران وحزب الله للتخلي عن دعم الأسد، لأنه كان خطأ كبيرا أن تتحول سوريا لجزء من الحرب الباردة بين الشيعة والسنة في المنطقة والصراعات المستمرة منذ ثورة 1979. جدير بالذكر أن "بن نايف" تربطه علاقة قوية بالولايات المتحدةالأمريكية ومعروف عنه عدائه لتنظيم القاعدة.