الحفناوي: الشعب قال كلمته ولا يستطيع أحد الوقوف ضد مصلحته

أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى أمين حزب الاشتراكى المصرى، اليوم السبت، أن ثورة 30 يونيو ثورة حقيقية أراد خلالها الشعب تغيير مساره السياسي بعد أن رأى في جماعة الإخوان خيانتها للوطن.
وقالت خلال المؤتمر الشعبى الذي عقد بأسوان تحت عنوان (ثورة 30 يونيو ثورة وليست انقلابا) "إن هذا الشعب قال كلمته ولا يستطيع أي شخص الآن أن يقف ضد مصلحة الوطن وإرادة هذا الشعب"، مشيرة في هذا الإطار إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسى استجاب وخضع لإرادة الشعب المصرى.
وأضافت الحفناوي خلال المؤتمر، "إن يتحدث عن ثورة 30 يونيو نقول لهم أن الأمور انتهت في مصر وحسمت ولا يصلح الآن توزيع ادوار سياسية أو التحدث عن خارطة طريق جديدة لمصر غير الخريطة التي يجرى اعدادها حاليا"، محذرة في هذا الإطار من محاولات البعض لتقسيم مصر أو تبديل الأدوار السياسية حيث يحاك بالوطن الآن مؤمرات وصفقات.
ومن جهته، رفض حمدى الفخرانى، نائب رئيس حزب الجبهة أي مصالحة الآن مع قيادات وأنصار جماعة الإخوان وكل من تلطخت يده بدماء المصريين.
وتابع: "إن باقى عناصر الإخوان لابد من اعادة تأهيلهم ومراجعتهم شرعيا عن أفكارهم واعادة إدماجهم في الوطن"، متوعدا بحل جماعة الإخوان؛ نظرا لافسادها الحياة السياسية والعامة في الوطن ولاتهامهم بجر البلاد إلى العنف واراقة الدماء.
وأعلن الفخرانى تحديه أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية بمعنى الكلمة وليس انقلاب كما يروج الآن الإخوان المسلمين وانصارهم خارج وداخل مصر.
وأضاف أن نظام الرئيس السابق مرسي تشدق بتطبيق شرع الله رغم أنه لم يعمل جاهدا على ذلك مؤكدا أنه من جانبه اقام 4 دعواى قضائية لتطبيق شرع الله لكن لم ينفذها مرسي، ومنها دعوى لإغلاق محال بيع الخمور وصالات القمار ودعوى بالإفراج عن الغارمات بالسجون لأنهن أولى من الذين أفرج عنهم مرسي من أرباب السجون والمخدرات.
وحذر الفخرانى من دخول جماعة الإخوان على قوائم أحزاب النور والوسط ومصر القوية والاصالة والوطن خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.