قال حمدي الفخراني، الناشط السياسي والبرلماني السابق، إنه رفع 4 دعاوى قضائية ضد الرئيس المعزول "محمد مرسي"؛ بهدف تطبيق شرع الله، وحكم القضاء لمصلحته فيها، لكن "مرسي" لم ينفذها، في الوقت الذي لا يزال تنظيم الإخوان المحظور يزعم أنه حامي حمى الإسلام. وأضاف: القضاء أصدر أحكاما في تلك الدعاوى، بإلزام "المعزول" بإغلاق قنوات الرقص ومتاجر الخمور، والإفراج عن الغارمات، لكنه امتنع عن تنفيذها، وتدخل لإطلاق إرهابيين ومدانين في قضايا جنائية. وشدد "الفخراني" خلال مؤتمر شعبي في أسوان اليوم، تحت شعار"30 يونيو.. ثورة شعب وليست إنقلابا.. أمن مصر القومي فوق كل اعتبار.. ونظرة موضوعية لصعيد مصر"، على أنه لا مصالحة مع من قتلوا المصريين الأبرياء، مؤكدا أن النظام الإخواني أنهك الناس باسم الإسلام، في الوقت الذي لم ينفذ فيه أوامر الدين. وهاجم "الفخراني"، حزب النور السلفي؛ لأنه لم يعترض أو يتحفظ على قرارات "المعزول" طوال العام الذي حكم فيه البلاد، رغم تعارضها مع الإرادة الشعبية، ومع الشريعة أحيانا. ونبه إلى خطورة الأحزاب الدينية، والتي "ستكون بديلا لحزب الحرية والعدالة، أو مأوى لأعضاء الجماعة المحظورة، مثل "مصر القوية و"الوسط" و"الوطن" و"الأصالة" و"البناء التنمية" و"العمل الجديد" و"الإصلاح"، على حد قوله، محذرا من تغول تلك الأحزاب على المشهد السياسي، وإعادة إنتاج جماعة الإخوان المحظورة، وإدخال البلاد في نفق مظلم آخر.