تستضيف العاصمة السعودية، غدا الأربعاء، اجتماع الدورة ال147 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث تنفيذ قرارات قمة العلا. مجلس التعاون وتنطلق أعمال الاجتماع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض، برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين- رئيس الدورة الحالية- ومشاركة الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام للمجلس. وعبر الحجرف عن شكره لوزراء خارجية دول مجلس التعاون على حرصهم لانعقاد أعمال الدورة حضوريا رغم الإجراءات الاحترازية، والذي يعكس حرصهم الكبير على انعقاد الاجتماع في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة. المجلس الوزاري وأكد الحجرف أن المجلس الوزاري سيبحث عددا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى التي صدرت عن قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، والتي استضافتها محافظة العلا السعودية، في 5 يناير الماضي. كما سيتم التطرق إلى المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، وآخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة. العلاقات مع قطر ووافقت دول الرباعي العربي - السعودية والإمارات ومصر والبحرين- خلال قمة "العلا" التي عقدت يناير الماضي في العلا، على عودة العلاقات مع قطر واستئناف الرحلات الجوية. ووصفت القمة الخليجية ال 41 التي استضافتها المملكة العربية السعودية بأنها "استثنائية حيث استطاعت تعزيز الحوار الخليجي". وصدر عنها قرارات مهمة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول الخليج تضمنها البيان الختامي للقمة الخليجية ال41 بمدينة العلا شمال غرب السعودية. استقرار المنطقة وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق وأشاد بالدورين الكويتي والأمريكي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة. واعتبر ولي العهد السعودي أن "الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة"، وأضاف: "نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي".
