الثلاسيميا مرض يصيب الدم، بسبب العامل الوراثى، ومضاعفاته خطيرة، لذا على المريض الإهتمام بالعلاج والمتابعة مع الطبيب المختص. مرض الثلاسيميا ويقول الدكتور عبد السلام عطالله استشارى أورام الدم وزراعة النخاع، إن مرض الثلاسيميا عبارة عن اضطراب دموى وراثى يصنع فيه الجسم شكلاً غير طبيعي من الهيموجلوبين، والهيموجلوبين هو البروتين الموجود فى خلايا الدم الحمراء التى تحمل الأكسجين، وهذا الإضطراب يؤدى إلى تدمير مفرط لخلايا الدم الحمراء، مما يؤدى إلى فقر الدم وهو حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفى من كريات الدم الحمراء، والثلاسيميا أنواع منه ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا. أسباب الإصابة بالثلاسيميا وأضاف "عطالله"، أن الثلاسيميا مرض وراثى ليس غير ذلك فمن كان كان أحد والديه مريض بالثلاسيميا فبالطبع هو عرضه له، فالسبب هنا طفرة جينية أو حذف بعض أجزاء الجينات، وعادة يصيب الأطفال. أعراض الثلاسيميا وتابع، يولد الطفل بالمرض فى حالة إصابة أحد الوالدين، وتكون الأعراض بسيطة وغير مؤثرة إذا كان واحد فقط من الأبوين يحملان المرض، أما إذا كان الأبوين معا يحملان المرض، تظهر الأعراض سريعا على الطفل بمجرد ولادته وتكون شديدة، منها:- - تشوهات العظام، خاصة في الوجه - البول يكون داكن اللون - تأخر النمو - التعب والإرهاق المفرط - بشرة صفراء أو شاحبة - ضيق التنفس - فقر الدم وأوضح "استشارى الأورام، أن المضاعفات للأسف خطيرة لأن المرض يؤثر على القلب والكبد، والعلاج يكون من خلال نقل الدم بصورة مستمرة والمكملات الغذائية ويمكن إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية. علاج الثلاسيميا وقال الدكتور عبد السلام عطالله، أنه فى حالة ثبوت الوراثة لا يمكن الوقاية منه، ولكن يمكن للأم التى تعلم وجود تاريخ وراثى للمرص أن تجرى التحاليل للجنين لمعرفة إذا كان مصاب بالثلاسيميا أم لا، ولكن بشكل عام يمكن السيطرة على المرض والتعايش معه، بدون أى مضاعفات، من خلال المواظبة على العلاج، واتباع النظام الغذائى قليل الدسم، والحد من الأطعمة الغنية بالحديد إذا كان لديك بالفعل مستويات عالية من الحديد فى الدم، مع ممارسة رياضة خفيفة يوميا.
