بين الجدران المغلقة وخلف قضبان السجون.. قصص وحكايات مثيرة.. أبطالها رجال ونساء ارتكبوا جرائم مختلفة أو تورطوا فيها دون قصد، وكانت سبباً فى إفساد حياتهم وخروجهم من صفوف المواطنين العاديين، لينضموا إلى صفوف المسجلين خطر وأصحاب السوابق.. منهم من تقبل حياة السجن وتعايش معها، ومنهم من قضى فترة عقوبته حزينا كئيبا يجتر ذكرياته السعيدة ويتحسر عليها، وعلى عمره الذى ضاع.. محقق "فيتو" انتقل إلى سجن النساء فى القناطر، وهناك التقى خمسا من السجينات واستمع منهن لتفاصيل جرائمهن وحكاياتهن وكيف يقضين أوقاتهن داخل السجن.. منهن من تعلمت حرفة مفيدة، ومن استكملت دراستها العليا، ومنهن من أبدعت فى فن الرسم.. وفى السطور التالية يروى تفاصيل تلك الحكايات الخمس كما جاءت على ألسنة صاحباتها.