خلف القضبان قصص وحكايات حقيقية اغرب من الخيال, وقع اصحابها في براثن الشيطان ومنهم الذي جعله جهله بالدين والقانون فريسة للطمع في جمع الاموال.. حتي سقط في الهاوية وبداخل مكتب الرائد تامر سند رئيس مباحث سجن النساء بالقناطر وبحضور العميد محمد عليوة مدير العلاقات العامة والاعلام بقطاع مصلحة السجون والرائد محمد خلاف رئيس مباحث سجن الرجال وبعد موافقة اللواء محمد ناجي مساعد اول وزير الداخلية لمصلحة السجون وبأشراف اللواء محسن راضي رئيس الادارة المركزية لمنطقة سجون القناطر الخيرية التقينا بالدكتورة الفنانة التشكيلية مروة عزت الاستاذة بكلية الفنون الجميلة التي تقضي عقوبة السجن7 سنوات بعنبر الاموال العامة في قضية هي بريئة منها علي حد قولها وهي التزوير في محرر رسمي لجهلها بالقانون لتروي حكايتها فقالت إنها نشأت وسط اسرة ميسورة الحال بأرقي احياء القاهرة وحصلت علي شهادتها الجامعية بتفوق حتي وصلت الي درجة الدكتوراة وحينما كانت تسمع عن شخص يقطن في المنطقة المحيطة بها بأنه تم سجنه كانت تخاف من مجرد التفكير في هذا الموضوع, وكانت تتمني ان ترك هذا السجين المنطقة حتي لايكون جارها مسجونا, ويزداد خوفها وكانت تتحاشي المرور بسيارتها من امام منزله حتي لاتتقابل معه بالرغم من انها لم تكن تعرفه شكلا ولااسما.. وفجأة وجدت نفسها داخل سجن القناطر واضافت نعم انا سجينة الان او كما يطلقون علينا نزلاء بسجن النساء قالت والدموع تذرف من عينيها انها لم تتخيل ذلك حتي في اسوأ الكوابيس التي كانت تنتابها, وانها لاتتصور ذلك حتي الان بالرغم من الاشهر الثلاثين التي فقدتها من عمرها في هذا المكان وان سبب دخولها هو ثقتها في احدي السيدات التي تعر فت عليها من خلال صحفي وصاحب عمود بجريدة قومية وانها كانت تقيم بمدينة الغردقة تقول انها صحفية بوكالة انباء شهيرة وتدعي هناء والتي كانت تعمل لديها سكرتير ة في مقابل مبلغ مالي2500 جنيه شهريا لمتابعة اعمالها بالغردقة, حيث كانت د, مروة تعمل فنانة تشكيلية ومتعاقدة مع محافظة الغردقة لتجميلها, وحصلت علي تخصيص قطعة ارض لها من المحافظة وقامت بعمل تو كيل خاص للسكرتيرة لادارة تعاملاتها القانونية وانهاء الاجراءات مع مجلس المدينة وحدثت خلافات بينهما بسبب عمولة مشروع تجميل المحافظة فقامت بالحصول علي توكيل رسمي عام بدون علمها وباعت لنفسها قطعة ارض اخري خاصة بشخص اخر واستغلت توقيعها علي عقد بيع علي بياض كانت وقعته لها مقابل دفع10% من قيمة الارض الي المدينة وبدأت مساومتها وطلب منها50 الف جنيه.. في مقابل الاوراق التي كانت معها قبل استلام قطعة الارض التي كانت تقدر ب4 ملايين جنيه الان وهي650 مترا تقريبا خصصها لها محافظ البحر الاحمر في ذلك الوقت وقالت: ان غريمتها قدمت ضدها اوراقا مزورة واستغلت جهلها بالقانون وقضت المحكمة بمعاقبتها بالسجن7 سنوات, في الجناية رقم83 لسنة2009 البحر الاحمر بمحكمة جنايات قنا لاتهامها بصفتها موظفة عمومية ارتكبت تزويرا في محرر رسمي وهو عقد البيع المؤرخ في2005/4/13 وهو الورقة العقد الذي كان علي بياض كما انها تلاعبت في الايصالات التي قدمتها صاحبة الدعوي ضدها وان المحكمة وجهت لها تهم الاحتيال والاستيلاء علي مبلغ مالي منها ومن زوجها.. في الوقت الذي اوهمت جهات التحقيق بانني سلمتها ايصالات مزورة وقامت هي بتزوير الاوراق التي قدمت صورا منها, وقدمت شهودا وتوكيلا عاما مزورا بالتلاعب مع اخرين, ورفضت المحكمة سماع الكاتب الصحفي المعروف يوم النطق بالحكم والذي سافر من القاهرة الي محكمة قنا, ولكن بعد فوات الاوان وانتهاء التحقيقات حيث حكمت المحكمة بالسجن15 عاما غيابيا لانهم كتبوا عنوانا وهميا ولم يستدل عليه وبعد القاء القبض علي تم تقديمها الي المحكمة فقضت بمعاقبتها بالسجن7 سنوات قض يت منها عامين ونصف.