«الزواج العرفي» ظاهرة كارثية في مصر.. الإحصاء: 128 ألف عقد في 2017.. الهروب من الأعباء ومعاش التضامن أبرز الأسباب.. الجندي: انحلال وسلوكيات منحرفة بالمجتمع أعلن النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، عن تدشين حملة حول تيسير إجراءات الزواج، بعنوان "زواج بدون مغالاة" هدفها عدم المغالاة في شروط الزواج والتيسير على الشباب، وذلك لمواجهة ارتفاع ظاهرة الزواج العرفي. وأوضح نصر الدين، في تصريح للمحررين البرلمانيين، أن عدد عقود الزواج العرفية وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغ 149 ألفًا في سنة 2017، مقابل 128 ألف عقد خلال 2016، بزيادة قدرها 16%، وهذا الأمر يتطلب رؤية للتصدي لهذه الظاهرة التي تنعكس بالسلب على المجتمع، وأنه يعد مؤشرًا خطيرًا في مجتمعنا المصري، في ظل تلاعب البعض بحقوق الزوجات. وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحملة ستعقد عددًا من اللقاءات المفتوحة في حضور عدد من رجال الدين، وبعض أولياء الأمور ورجال الثقافة والإعلام، بهدف توعية المواطنين بخطورة المغالاة في تكاليف الزواج، والتي تعد من الأسباب المباشرة في زيادة نسبة الزواج العرفي. وأكد أن هناك العديد من الصفات التي يتم من خلالها اختيار الزوج الحسن للفتاة أبرزها حسن الخلق، نافيًا ما يتداوله البعض بأن المغالاة تكون من باب تعزيز الفتاة وعدم التفريط فيها، مؤكدًا أن هناك الكثير من الزيجات التي كانت بمبالغ كبيرة ولم تستمر والعكس صحيح، ولهذا لا بد من تغيير ثقافة المجتمع.