تناول السيناريست محمد سليمان عبدالمالك، روايات وأفلام التشويق النفسي، خلال حلقة اليوم من برنامج "ليل داخلي" على راديو "إينرجي". وقال عبدالمالك، إن الروائي A. J Finn واسمه الحقيقي دانيل مالوري، كان يكتب تحت اسم مستعار حتى لا يفقد وظيفته كمحرر أدبي بإحدى دور النشر. قال إن روايته "The Woman In The Window أسلوبها سهل وأحداثها متناغمة وإيقاعها لاهث لاهث، وأن دور النشر دخلت في مزاد على حقوقه الرواية التي باعها كاتبها بمليوني دولار، مشيرا إلى أن الرواية حققت نجاحا كبيرا وتم التعاقد على ترجمتها ل26 لغة قبل صدور الرواية نفسها. وتابع عبدالمالك أن رواية The Girl On The Train صدرت عام 2015 للكاتبة بأولا هوكنز، وهي أولى روايتها وحققت نجاحا ساحقا منذ صدورها. وتحكي الرواية قصة فتاة تعيش في ضواحي لندن تعاني من فشل كبير بسبب صدمات في علاقة عاطفية، تكذب على الآخرين بشأن عملها اليومي المجهد بينما تذهب لتمضية الوقت في لندن، ثم تمر ببعض المنازل في طريقها وترى الأزواج يقفون في النوافذ فقررت أن تخلق لهم حياة، وتتخيل ما يشبه اختفاء إحدى الزوجات وتابع أن روايتها الثانية INTO THE WATER كانت مخيبة للآمال، وتدور في قرية يختفي بها بعض النساء في ضواحي لندن أيضا. وأردف أن هناك رواية تحولت إلى فيلم وينتظر الجميع صدورها في صالات الولاياتالمتحدة والعالم، وهو فيلم لستيفن سبيلبرج، الذي أصدر هذا العام فيلمه The Post لتوم هانكس وميريل ستريب "معمول عشان إدارة ترامب التي تريد التضييق على حرية تداول المعلومات، والفيلم لم ينل تقديرا كبيرا". وأشار عبدالمالك إلى أن "سبيلبرج" يترنح بين الأعمال الجيدة والسيئة، وأن فيلمه المنتظر هو Ready Player One، "الناس مهووسة بالفيلم، لدرجة أن صدور التريلر يعقبه فيديوهات تحلل تفاصيله". وتحدث أيضا عن فيلم الإثارة والتشويق النفسي "صمت الحملان"، الذي نجح نجاحا باهرا على مستوى الإيرادات ب270 مليون دولار عام 1991، وهو بطولة أنطوني هوبكنز وجودي فوستر، مأخوذ عن رواية لتوماس هاريس عن دكتور أمراض نفسية وآكل لحوم بشر في نفس الوقت. وقال إن كريستوفر نولان له أفلام دراما نفسي أيضا فقبل أن يكتب ويخرج "ميمنتو" أخرج فيلم "Insomenia" الذي يتحدث عن الأرق.
