اهتمت صحيفة التليجراف البريطانية بحادث تفجيرات بوسطن وأجرت مقابلة مع والدة مرتكبي الحادث، زبيدة تساناريف (46عاماً) أنذور، والتي اتهمت الولاياتالمتحدة بتمثيل مسرحية كبيرة لإيقاع ابنها، مؤكدة أن الأمريكان يحبون هذا النوع من المسرحيات. وذكرت الصحيفة اليوم الثلاثاء، أن زبيدة التي تعيش في داغستان مع زوجها طلبت بدفن ابنها الأكبر في أمريكا الذي يدعي تمرلان، وزعمت أنها تعرف الأفلام التي تقوم بها الولاياتالمتحدة وما تخطط له والهدف منها. وقالت زبيدة " قال لي ابني: أن المواد التي يستخدمها الإرهابيون لا يمكن أن تجعلني إرهابيا أو أي إنسان آخر عندما يعرف المواد المستخدمة في التفجيرات", مضيفًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية، استجوب ابنها خمس مرات للاشتباه فيه بأنه مشروع لقائد إرهابي. وذكرت زبيدة أن ابنها اتصل بها أثناء مطاردة الشرطة وقبل مقتله قال لها "أحبك يا أمي".