أدان حزب شباب الثورى الحر تحت التأسيس، الذى يترأسه محمد مصطفى، أحداث بوسطن الأخيرة التى حدثت بالولايات المتحدةالأمريكية. وتابع الحزب خلال البيان الذى صدر اليوم الأربعاء متوقعين أن يكون هذا الحادث من تدبير اللوبى الصهيونى فى أمريكا بهدف إلقاء التهمة على أحد كباش الفداء، ومنها كما ذكرها البيان اتهام إيران وبشار الأسد ومنح مبرر للتدخل العسكرى الأمريكى فى سوريا لاقتلاع نظام بشار الأسد العتيد المنتصر على عصابات الإرهاب حسب تعبيرهم التى تمولها وتخطط لها أمريكا وحلفاؤها فى الشرق الأوسط وعلى رأسهم قطر والسعودية وإسرائيل وتركيا. وأضاف الحزب "أن اتهام القاعدة وحلفائها ومنهم «الإخوان المسلمين» فى مصر والتنظيمات الإرهابية فى سيناء والزعم بأن التخطيط تم فى القاهرة والتمويل جاء من السعودية والتدريب تم فى سيناء التى باتت مرتعا للتنظيمات الإرهابية بديلا لأفغانستان وهو ما يمنح الناتو الحق فى احتلال سيناء بحجة مقاومة الإرهاب كما فعلوا فى أفغانستان. وأوضح البيان، أن التدخل فى سوريا لن يكون فى ظل صلابة موقف روسيا والصين وكوريا الشمالية المستعدين لإشعال الحرب العالمية الثالثة وضرب أمريكا ذاتها لو تدخلت عسكريا فى سوريا تحت أى ذريعة.