أصدر حزب الشباب الثوري الحر بيانا بشأن تفجيرات بوسطن أكد خلاله إدانته لأي حادث إرهابي يقتل بشرا في أي مكان وزمان. وذكر الحزب خلال البيان أن أعضاءه يعتقدون أن هذا الفعل من تدبير اللوبي الصهيوني في أمريكا بهدف إلقاء التهمة علي جهات وأشخاص معنيين وهم "إيران وبشار الأسد"، ومنح مبررا للتدخل العسكري الأمريكي في سوريا لاقتلاع نظام بشار الأسد العتيد المنتصر علي عصابات الإرهاب التي تمولها وتخطط لها أمريكا وحلفاؤها في الشرق الأوسط وعلي رأسهم قطر والسعودية وإسرائيل وتركيا. وأشار البيان أيضا إلى اتهام القاعدة وحلفائها وأوضح الحزب أن التدخل في سوريا لن يكون في ظل صلابة موقف روسيا والصين وكوريا الشمالية، وضرب أمريكا ذاتها لو تدخلت عسكريا في سوريا تحت أي ذريعة. يستنتج الحزب بذلك أن التفجيرات التي أسقطت 200 قتيل ومصاب أمريكي سيعقبها خلال شهر من الآن تسريبات مخابراتية أمريكية.