سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: تفجيرات «بوسطن» قادرة على تغيير العلاقة بين «الإخوان» وأمريكا «عبدالجواد»: مصر ستواجه أزمة إذا طلبت أمريكا ملاحقة الإرهابيين.. «ربيع»: الإخوان أدانوا الحادث للتبرؤ منه.. و«عادل»: يمكن أن نكون طرفاً فى لعبة دولية كبرى
قال سياسيون إن تفجيرات بوسطن الأمريكية، يمكن أن توتر العلاقة بين الإخوان والإدارة الأمريكية، وستطلب أمريكا من حلفائها ملاحقة الجماعات المتطرفة والإرهابية، مما سيشكل مأزقاً للنظام المصرى لأنه سيضطر لاتخاذ إجراءات ضد جماعات قريبة منه. وأكد الدكتور جمال عبدالجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، تأثر العلاقات بين مصر وأمريكا بعد التفجيرات، وستعيد الولاياتالمتحدة وضع ملف الإرهاب على رأس أولوياتها، وستطلب من حلفائها وأصدقائها التعاون فى مجال ملاحقة الإرهابيين. وقال إن من المرجح أن تكون الجماعات الإسلامية المتطرفة وراء التفجيرات، وستكلف أمريكا الحكومات القريبة منها، بملاحقة الإرهابيين على أراضيها، مما يضع حكومة مصر فى مأزق لأنها ستضطر لاتخاذ إجراءات ضد جماعات قريبة منها. وتوقع محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن يجبر الحادث الجمهوريين فى أمريكا على زيادة ضغطهم على إدارة باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، لوقف الدعم عن تنظيم الإخوان، إذا ثبت أن المنفذ ينتمى لجماعات إسلامية سواء كانوا جهاديين أو تنظيم القاعدة، وربما تضطر أمريكا لرفع الدعم عن نظام الإخوان، أو على الأقل عدم الإعلان صراحة عن دعمهم ورغبتهم فى استمرار الإخوان فى الحكم، خصوصاً فى ظل تردى الأوضاع بمنطقة سيناء وتقاعس الرئيس محمد مرسى عن ملاحقة أنصاره من الجماعات الإسلامية المسلحة. وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التفجيرات قادرة على تغيير العلاقة بين أمريكا وبعض التنظيمات السياسية فى منطقة الشرق الأوسط خصوصاً فى دول الربيع العربى حال إثبات أن من نفذ العملية ينتمى لجهات وتنظيمات إسلامية. وأضاف ربيع، أن الإخوان والسلفيين والجهاديين سيتبرأون من الفاعل إذا كان ينتمى للجماعات الإسلامية وهو ما ظهر خلال إدانة الإخوان للعمليات، مؤكداً أن الهجمات ستعيد إلى أذهان الجميع تفجيرات 11 سبتمبر والتغيرات التى جرت فى المنطقة بعدها. وقال المهندس باسل عادل، القيادى بحزب الدستور، عضو مجلس الشعب السابق، إن من الممكن أن تكون مصر طرفاً فى لعبة دولية كبرى، لأنها تقاعست عن ملاحقة الجماعات الإرهابية ولم تتعامل معها بالشكل الأمنى. وقال الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن هجمات بوسطن والتفجيرات الإرهابية التى تمت بها، قادرة على تغيير العلاقات بين أمريكا ودول الربيع العربى حال إثبات أن المنفذين ينتمون له، مضيفاً: «أمريكا ترى أن الإخوان لا تتبنى الأفكار الإرهابية». أخبار متعلقة: توابع الانفجارات.. ذعر فى أوروبا وإجراءات أمنية صارمة نشطاء مواقع التواصل يطلقون حملة لتعزية أبناء الرئيس فى وفاة «إخواتهم الأمريكان» يوم مشئوم فى أمريكا: تفجيرات وزلازل وانهيار فى البورصة وتحطم طائرة عسكرية خبراء أمن: أمريكا غير قادرة على تأمين نفسها «ديبكا» الإسرائيلى: التفجيرات عمل إرهابى تورط فيه أمريكيون من الداخل قبل التفجيرات بأيام.. طالبات غير مسلمات يرتدين الحجاب فى جامعة «بوسطن» وبريطانية تشهر إسلامها تفجيرات بوسطن عند الإخوان: فرق التوقيت وراء تأخير تعازينا.. وعند النشطاء: هاشتاج «تذكّروا سوريا» «الجهاديون» يتبرأون من تفجيرات «بوسطن» ويتهمون نظام «بشار الأسد» تنظيم الإخوان يدين اعتداءات «بوسطن».. ويصفها ب«الآثمة» الخائفون والشامتون: «رجاء.. لا تكن مسلماً» محلل يمينى يتهم المسلمين ويدعو إلى قتلهم جميعاً السفير عبدالرؤوف الريدى: تورط إسلاميين فى «تفجيرات بوسطن» يشعل معارضة الجمهوريين لدعم واشنطن للإخوان