علم مندوب وكالة "هريدى نيوز" فى المقطم أن الشاطر جدًّا استورد صفقة من مادة كيماوية تذيب الحديد، ولم تكن بوليصة الشحن الخاصة بهذه المادة ملفتة، لولا مصدر الوكالة الفشار اللى قلبها ليل ونهار هزار فى هزار، فاجأ محررنا بخطة اغتيال كبار معارضى الجماعة فى مصر، بحيث تبدو وكأنها قضاء وقدر، الخطة التى كشفها هذا الفشار الجبار تشير إلى أن المادة التى استوردها الشاطر جدًّا سيتم رشها على عفشة سيارة الشخصية المراد اغتيالها لتتآكل أجزاء العفشة، وتنهار أجزاؤها عند السير بسرعة تزيد عن 70 كيلومترًا / ساعة، فتنقلب السيارة ويتخلصون من الشخصية فى حادث يبدو كحوادث السير العادية. ختم المحرر الخبر بسؤال يثير الاندهاش: هل سيارة يسرى فودة انقلبت قضاء وقدر، أم أنه كان بداية لتطبيق الخطة الجهنمية لاغتيال المعارضين؟ مجرد سؤال!!