حسام خيرالله.. صندوق المعلومات الصامت

منذ اللحظة الأولي لإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة سقط فوق رأسه وابل من الاتهامات بالتبعية للجيش وانه المرشح الخفي للقوات المسلحة..وهو لا ينفي شرف الانتماء للجيش المصري ولا لجهاز المخابرات العامة الذي تركه وكيلا للجهاز ..المرشح حسام خير الله يؤكد في برنامجه ان مصر دولة مدنية ديمقراطية تقوم على التعددية الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان، وحرية الرأى والتعبير والاختلاف فى الفكر وتعتمد على نظام الانتخاب الحر المباشر بما يضمن تداول السلطة.
ورغم انه تبني نص الماده الثانية من الدستور والتي تؤكد ان دينها الأساسى الإسلام والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع إلا ان البرنامج يضمن للمسيحيين الحق فى الاحتكام إلى شريعتهم فى شئونهم الدينية و أحوالهم الشخصية ،علي ارضية ان جميع المواطنين لهم نفس الحقوق و الواجبات فى إطار ترسيخ مبادئ المواطنة وتأسيس دولة ديمقراطية تعتمد على دستور تتوافق عليه طوائف الشعب ويفصل بين السلطات الثلاث «التنفيذية التشريعية القضائية».
ويتبني البرنامج الانتخابي ايضا سياسة التواصل الدائم والمصارحة والشفافية مع الشعب في عرض الحقائق والمواقف، مع الابتعاد عن أساليب دغدغة مشاعر المواطنين واللعب عليها، والتصريحات العنترية لاكتساب شعبية وجماهيرية لأغراض انتخابية، فالحقيقة يجب ان تكون للشعب.
ويركز البرنامج أيضا علي إعادة بناء الإنسان المصري، وزيادة حرفيته وإتقانه وجديته والتزامه بالعمل ويوجه اهتمامه لبروز قيادات شابة قادرة على القيام بأدوار رئيسية، وتولي زمام الأمور في مصر في إطار مشاركة جميع فصائل وطوائف المجتمع في النهضة المصرية.
ويعطي البرنامج الانتخابي ايضا أهمية كبيرة لتنمية سيناء باعتبارها واجبا وطنيا ويري انه لا يجوز خضوعه لأى مناورات أو حجج لتأجيله، مع إزالة أية مظاهر تعرقل دمج سيناء ومواطنيها داخل كيان الوطن الأم.
ويركز الفريق خير الله علي تبنى سياسة اقتصادية تحقق العدالة الاجتماعية بإعادة توزيع الثروة بتحديد حد أدنى وأقصى للدخل يتوافق مع التطورات الاقتصادية العالمية، مع تعزيز التنافس، ومنع الاحتكار، وترشيد الإنفاق الحكومى من جهة، واتباع سياسات ضريبية تصاعدية رشيدة تتناسب مع مستوى الدخول وتساهم فى تحقيق التنمية الشاملة، وتسمح بدعم الملكيات الصغيرة ونموها من جهة أخرى.
وتحظي محاربة الأمية بأهمية كبرى لدي برنامج الفريق خير الله باعتبارها احدى قاطرات التنمية كما يتوازي معها في الأهمية التعليم والبحث العلمى وكذلك إعطاء العلماء الوضع اللائق بهم، والاستفادة من المناخ الإيجابى الذى أحدثته ثورة 25 يناير والاستعانة بخبرة وطاقة العقول العلمية فى الداخل وتلك التى هاجرت للخارج فى دعم المشروعات العلمية.
ويمثل الانتماء والاستقرار أمرا لا يمكن تجزئته في برنامج المرشح الرئاسي حسام خير الله باعتبار احترام حق المواطن فى حياة كريمة أمنة عنصرا أساسيا لا يجوز التنازل عنه وعدم السماح بالخروج عن القانون الذى يحقق تطبيقه صالح الوطن والمواطن الذى عليه التعاون فى الحرص عليه.
ويعتبر التأمين الصحى والتغطية الصحية لجميع المواطنين وكفالة حق العلاج أمرا واجبا على الدولة مع النظر لهذا الموضوع باعتباره ماساً بالأمن القومى المصرى .ويؤكد التوجه الاقتصادي للفريق خير الله علي قيام الدولة بدورها الحقيقى فى تمويل ورعاية القطاعات الاقتصادية ذات التأثيرات الإستراتيجية على حياة المواطنين، مع تشجيع القطاع الخاص الشريف من خلال إتباع سياسات وإجراءات شفافة ويري البرنامج في الاهتمام بالزراعة جزءا حيويا من إستراتيجية الأمن القومى المصرى، ويهدف الي زيادة الرقعة الزراعية بما لا يقل عن 2مليون فدان حتى عام 2020 لضمان وصول الأراضى المستصلحة إلى 8 ملايين فدان عام 2050، مع توفير المياه اللازمة لذلك من خلال زيادة موارد مصر النهرية، واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر.
ومع الاهتمام بالزراعة فقد اعطي اهتماما بجميع القطاعات الصناعية التى يعد قطاع الغزل والنسيج بما يضمه من مليون و 800 ألف عامل يحتاجون إلى تحسين مستويات معيشتهم.
ويسعي برنامج الفريق حسام خير الله الي دعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك الاقتصادي الأول لمصر، ومع جميع الدول الأخرى خاصة الآسيوية التي شهدت طفرات اقتصادية يمكن الاستفادة من خبراتها والأخرى مثل روسيا والهند والبرازيل، ودفع الجهود للانضمام لمجموعة الدول الصاعدة كخطوة على طريق الانضمام لمجموعة الدول الثمانية مستقبلاً والتأكيد على ضرورة حصول مصر على مقعد دائم بمجلس الأمن.
cv
ولد الفريق حسام خير الله فى يوليو 1945.
وتخرج عام 1964 من الكلية الحربية.
شارك فى حرب اليمن ثم حرب أكتوبر 1973.
تدرج فى المناصب بالقوات المسلحة حتى أصبح رئيس كتيبة المظلات.
1976 ترك الجيش وانضم إلى المخابرات العامة حيث عمل فى هيئة المعلومات والتقديرات.
1982 حصل على بكالوريوس تجارة.
2000 رئيس هيئة المعلومات والتقديرات.
2005 انهى الخدمة وكان منصبه حينها وكيل أول المخابرات.
جده حكمدار الجيزة الأسبق الأميرلاى محمد بك حامد خير الله.