يحظي الفريق أحمد حسام كمال خير الله رئيس هيئة المعلومات والتقديرات ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق والمرشح لرئاسة الجمهورية بتاريخ عسكري مشرف وتاريخ مناهض مشهود للنظام السابق، والسطور التالية تقدم أبرز ملامح مسيرته. عمل الفريق أحمد حسام كمال خير الله 29 عاما بجهاز المخابرات العامة، تلك المؤسسة الوطنية المشهود لها بالكفاءة والتي نجحت على مدار تاريخها في تحقيق إنجازات عظيمة، أنهى عمله بها رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات عام 2005 – دون تجديد- لبلوغ سن المعاش.. وخلال تلك السنوات الطويلة لم يكن يوما محسوبا على النظام السابق أو من أنصار حزبه الحاكم، لم يسع للتقرب منه أو إرضائه ولكن كانت مصلحة الوطن العليا هدفا يسعى إلى تحقيقه من خلال إنجاز المهام بدقة متناهية وتوقيتات قياسية استنادا إلى العلم والانضباط والتكنولوجيا الحديثة. كانت له مواقف حادة ضد النظام والتوريث ولكن كان لا يمكن الإعلان عنها في ذلك الوقت، فضلا عن أنه كان ضابطا بسلاح المظلات حتى عام 1976. -العائلة: جده هو الأميرلاى محمد بك حامد خير الله حكمدار الجيزة الأسبق والذي نقل من الجيش إلي الشرطة بعد حادث مقتل سردار الجيش الإنجليزي بالسودان عام 1924 وقد اشتهر بمواقفه الوطنية، حيث رفض فتح كوبرى الجامعة على الطلبة. ووالده اللواء كمال خير الله الذى اشتهر فى السبعينيات بدوره فى القضاء على تجار المخدرات بالباطنية حيث كان يشغل منصب مدير أمن القاهرة، شغل منصب نائب وزير الداخلية وكان عضوا بمجلس الوزراء فى عهد ممدوح سالم الذي كان رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية، تولى منصب محافظ أسوان فى نوفمبر1977 -النشأة والمؤهلات: ولد في 22 يوليو 1945، تخرج فى الكلية الحربية عام 1964 وعمل بالقوات المسلحة حتى قيادة كتيبة مظلات وترك الخدمة العسكرية فى نهاية عام 1976، والتحق بهيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة منذ 1976 و تدرج فى تولى مستويات القيادة المختلفة. نال بكالوريوس التجارة عام 1982 وحصل على دورات متعددة مثل"الراقية من معهد العلوم الاستراتيجية ، دورة تحليل مضمون، دورة مهارات إدارية من الولاياتالمتحدة عام 1994، دورة الأمن القومى العالمى من جامعة كييل بالمانيا عام 1995". عين نائباً لرئيس هيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة عام 1994 ثم تولى رئاسة الهيئة عام 2000 حتى عام 2005 حيث أنهى خدمته بدرجة وكيل أول المخابرات العامة، وهى توازى رتبة الفريق بالقوات المسلحة، عمل رئيساً لمجلس إدارة إحدى الشركات الاستثمارية، انتخب رئيساً لمجلس إدارة نادى القاهرةالجديدة اعتبارا من عام 2007 وحتى الآن ، وانتخب رئيساً لمجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة عام 2011. -أبرز الأعمال: شارك فى حرب اليمن وحرب أكتوبر1973، ساهم فى العديد من المباحثات الدولية متعددة الأطراف الخاصة بالشرق الأوسط ( نزع السلاح - لجنة البيئة ) فى الفترة من 1991 الى 1993، شارك فى الاجتماعات الدولية المتخصصة منذ عام 1994، شارك فى اجتماعات الحوار الاستراتيجي المصرى الأمريكى عامى 1998 ، 1999. وزار العديد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية والولاياتالمتحدة (34) دولة فى مهام متعددة المجالات. يسعي من خلال الجمعية المصرية لجودة البيئة إلي توفير بيئة جيدة تحقق مستوى معيشة لائقا بالإنسان المصرى، باستثمار الثروة الممثلة في القمامة بتدويرها و الاستفادة منها بإنتاج الطاقة ، كذا التوعية بأهمية استثمار العناصر الإيجابية المتاحة بمصر مثل الطاقة المتجددة بأنواعها، وتوفير مصادر مياه إضافية لزيادة فرص تشغيل الأيدى العاملة، واستصلاح وزراعة المزيد من الأراضى اللازمة لتغطية الاحتياجات المتعددة للشعب المصرى . - الأنواط والميداليات والأوسمة : - حاصل على نوطي التفوق الرياضى، و حسن أداء الواجب أثناء الكلية الحربية. - حاصل على نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى عن دوره فى حرب أكتوبر 1973. - حاصل على ميدالية الخدمة الطويلة بالدولة و المخابرات . - حاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى. - ترشحه للرئاسة: في يوم 2 يناير 2012 أعلن الفريق حسام خير الله عن ترشحه لرئاسة الجمهورية وأكد أنه ليس مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنه ليس له أي علاقات حزبية، وشدد على مدنية الدولة واهتمامه بالتعليم والصحة. وتقول الخطوط العريضة في برنامجه الانتخابي، أنه مع محاربة الفقر والأمية والبطالة والفساد والعشوائيات ..الأمن .. كرامة الشعب ..الحرية ..العدالة الاجتماعية.. زيادة الأجور..التعليم.. والصحة تتصدر أولويات برنامجه الانتخابى. -إنشاء مشروع قومى للقضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية فى توزيع الدخول. - مصر دولة مدنية حديثة ليست عسكرية ولا دينية. - تبنى سياسات اقتصادية تحقق العدالة الاجتماعية بإعادة توزيع الثروة وتحديد حدين أقصى وأدنى للدخول. - تعزيز مبدأ المواطنة بما يضمن للإخوة الأقباط الاحتكام لشريعتهم فى شئونهم الدينية وأحوالهم الشخصية. أهم التصريحات الصحفية: -الرئيس التوافقى " تآمرى" لن يكون ولاؤه للشعب بل لمن اختاره. -خير الله: الثورة مستمرة والتحريض ضد القوات المسلحة مرفوض. -انتهى عصر الفهلوة .. وريادة مصر لن تكون بالشعارات والتصريحات العنترية. - يجب وضع ضوابط مشددة للتمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى. قوى إقليمية ودولية تسعى لزعزعة الاستقرار فى مصر. - نائب الرئيس سيكون "أربعينى" وكامب ديفيد ليست نصا فى "القرآن" أو "الإنجيل". -احترام حق المواطن فى حياة كريمة آمنة عنصر أساسي لا يجوز التنازل عنه. - زيادة الأراضى المستصلحة إلى 2 مليون فدان عام 2020 بما يضمن وصولها إلى 8 ملايين فدان 2050. -انتهى عصر تهميش الصعيد .. والنوبة جزء أصيل من مصر . - تنمية سيناء واجب وطنى وأولوية لا يجور خضوعها لأى مناورات أو حجج لتأجيلها. - الثورة مستمرة على الفساد والرشوة وفى المجالات العلمية والاقتصادية. -الدم المصرى غال .. ولن نسمح للعناصر المندسة بتنفيذ مخططاتها لتدمير الوطن.