هو رجل عسكري.. وكان وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق.. كما شغل منصب رئيس هيئة المعلومات والتقديرات.. هو مرشح حزب السلام الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.. هو الفريق أحمد حسام كمال خير الله.. في السطور التالية سنقدّم أبرز ملامح مسيرته. نشأته العسكرية وُلِد في 22 يوليو 1945 وتخرج في الكلية الحربية عام 1964 وعمل بالقوات المسلحة حتى قيادة كتيبة مظلات، وترك الخدمة العسكرية في نهاية عام 1976، والتحق بهيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة منذ 1976 وتدرّج في تولي مستويات القيادة المختلفة.
حصل على بكالوريوس التجارة عام 1982، وعُيّن نائباً لرئيس هيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة عام 1994 ثم تولى رئاسة الهيئة عام 2000 حتى عام 2005 حيث أنهى خدمته بدرجة وكيل أول المخابرات العامة، وهي توازي رتبة الفريق بالقوات المسلحة، وعمل رئيساً لمجلس إدارة إحدى الشركات الاستثمارية، وانتُخب رئيساً لمجلس إدارة نادي القاهرةالجديدة اعتبارا من عام 2007 وحتى الآن، كما انتُخب رئيساً لمجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة عام 2011.
عائلته جده هو الأميرلاي محمد بك حامد خير الله -حكمدار الجيزة الأسبق- والذي نُقل من الجيش إلى الشرطة بعد حادث مقتل سردار الجيش الإنجليزي بالسودان عام 1924، وقد اشتهر بمواقفه الوطنية، حيث رفض فتح كوبري الجامعة على الطلبة.
ووالده اللواء كمال خير الله الذي اشتهر في السبعينيات بدوره في القضاء على تجار المخدرات بالباطنية؛ حيث كان يشغل منصب مدير أمن القاهرة، شغل منصب نائب وزير الداخلية، وكان عضوا بمجلس الوزراء في عهد ممدوح سالم الذي كان رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية، وتولى منصب محافظ أسوان في نوفمبر1977.
للفريق حسام خير الله شقيقان أحدهما الكيميائي مجدي خير الله الذي ورد اسمه في موسوعة عظماء القرن العشرين للكاتب أحمد صادق ملقبا بنابغة البرمجيات، وكان رئيسا للغرفة المصرية للاتصالات ونظم المعلومات، والآخر يرأس إحدى الشركات في الخارج.
الأنواط والميداليات والأوسمة حاصل على نوطي التفوق الرياضي وحسن أداء الواجب أثناء الكلية الحربية، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى عن دوره في حرب أكتوبر 1973، كما حصل على ميدالية الخدمة الطويلة بالدولة والمخابرات، وحاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
ترشحه للرئاسة أعلن الفريق حسام خير الله في يوم 2 يناير 2012 عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأكد أنه ليس مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنه ليس له أي علاقات حزبية.
وحصل على 30 ألف توكيل إلا أنه فضّل الترشح عن حزب السلام الديمقراطي، معلنا أن حملته الانتخابية بتمويل ذاتي يعتمد في الأساس على تبرعات عائلته والمقربين من أصدقائه.
وأكد الفريق حسام خير الله أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى إقامة دولة مدنية حديثة ليست عسكرية ولا دينية؛ للنهوض بمصر خلال فترة زمنية وجيزة، لا استثناءات فيها لأحد أمام القانون ولا مجال فيها للفساد، وتخضع للرقابة والمراجعة من قبل الشعب والبرلمان على أجهزة الدولة بما يضمن القيام بدورها في خدمة المواطنين.
وتقول الخطوط العريضة في برنامجه الانتخابي إنه مع محاربة الفقر والأمية والبطالة والفساد والعشوائيات والأمن وكرامة الشعب والحرية والعدالة الاجتماعية وزيادة الأجور والتعليم والصحة، حيث تتصدر هذه القضايا برنامجه.
كما يركز برنامجه الانتخابي على تعزيز مبدأ المواطنة بما يضمن للأقباط الاحتكام لشريعتهم في شئونهم الدينية وأحوالهم الشخصية.
أهم تصريحاته: - قرار القضاء ضد "التأسيسية" حكم "تاريخي" - الأسابيع المقبلة ستشهد "تصفية" لكثير من المرشحين - لن أتنازل لأحد عن الترشح، وليس لي علاقة بالنظام السابق - التعليم والبحث العلمي على رأس أولوياتي - تقصير الدعاة عن واجبهم أدى إلى انتشار الفساد - عدم ترشّح عمر سليمان للرئاسة سيحفظ له احترامه - ترشّح "الشاطر" عودة لسيطرة رجال الأعمال على الحكم - انتهى زمن إلقاء شباب مصر في البحر - ترشحت للرئاسة عن حزب السلام الديمقراطي لكي لا أشتري توكيلات - تدخل إيران في شئون مصر "خط أحمر" ********** ولمعرفة آخر أخبار الحملة عبر الإنترنت: * لمتابعة حملة أحمد حسام خير الله على فيسبوك * لمتابعة آخر أخبار خير الله عبر موقعه الشخصي **********