خرج الأمن الفيدرالي الروسيى صباح اليوم الثلاثاء بتصريحات جديدة قلبت موازين سير التحقيقات في قضية إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء قبل أسبوعين، معلنا العثور على اثار متفجرات بحطام الطائرة وهو ما يعني أن عملا إرهابيا كان وراء سقوطها. ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقبض على المسؤولين عن تفخيخ الطائرة وهو ما يثير أربعة سيناريوهات حول المسؤولين عن تفخيخ الطائرة وفق ما رجحته وسائل الإعلام الغربية. ويرجح السيناريو الأول، حسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، أن منتحل لشخصية حامل امتعة بمطار شرم الشيخ دس قنبلة في حقيبة مسافر على الطائرة من طراز إيرباص 321 فانفجرت فيها على ارتفاع 30 ألف قدم وحطمتها. أما السيناريو الثانى لتفخيخ الطائرة فيرجح حصول أحد عناصر تنظيم داعش على مساعدة من شخص داخل المطار تمكن من خلاله تهريب القنبلة اليدوية ودسها داخل إحدى الحقائب بعد مرورها على آخر مراحل التفتيش وهو ما اعتبرته الاستخبارات البريطانية دليلا على وجود مخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الطائرات وركابها في الفترة المقبلة مستندة إلى العثور على ثقوب صغيرة في بعض أجزاء الطائرة بعد تحطمها مما يدل في رؤيتهم عن شظايا قنبلة حسب ما ذكرته صحيفة التليجراف. وعلى جانب آخر توجهت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى سيناريو ثالث للتفخيخ يفيد بتورط حاملي امتعة وعمال وموظفين في مطارات أخرى بتفخيخ الطائرة وفق تسجيلات لاتصالات إلكترونية رصدتها أجهزة الأمن والمخابرات الغربية لعناصر إرهابية في سورياوسيناء عبر أقمار تجسس اصطناعية. السيناريو الرابع والأخير لتفخيخ الطائرة الروسية يختلف تماما عن كل ما سبق حيث يرجح زراعة القنبلة على متن الطائرة قبل إقلاعها من روسيا أصلا وفق ما توصل إليه المحققون البريطانيون وذلك لأن مطار شرم الشيخ يضم كاميرات وأجهزة رصد كافية لضبط أي مسافر حاول دس قنبلة وبما أن ذلك لم يتم العثور عليه في تفريغ الكاميرات فالأرجح أن تكون الطائرة تفخخت في روسيا ذاتها.