لندن عرضت إنزال قوات SAS في سيناء لتصفية زعيم تنظيم "ولاية سيناء" نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، تقريرا قالت فيه أن الاستخبارات البريطانية توصلت إلى العقل المدبر في "إسقاط" الطائرة الروسية التي راح ضحيته 224 لقوا مصرعهم بينما كانوا عائدين على متنها، حيث أكدت أن مدبر الحادث هو "أبو أسامة المصري" زعيم تنظيم "ولاية سيناء" . ونقل موقع "العربية نت" عن الصحيفة ما نشرته بشأن ذلك مستندة إلى معلومات لدى الاستخبارات البريطانية، مشيرا إلى أن مسؤولين بريطانيين أعلنوا عن "الاستعداد لمساعدة مصر أو روسيا في مهمة قتل أو اعتقال قد تستدعي إنزال عناصر من قوات SAS البريطانية الخاصة في شبه جزيرة سيناء، للنيل من "أبو أسامة" وتنظيمه. وذكر الموقع في تقرير نشره منذ قليل أن أصابع الشبهة بتفخيخ وتفجير الطائرة الروسية، تتجه الآن إلى مصري عمره 42 سنة، ولا يظهر إلا "مموه الوجه" في الصور ولقطات الفيديو، بحيث لا يعرف ملامحه ولا اسمه أحد، سوى متطرفين معه في تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن الولاء في نوفمبر الماضي للخليفة "الداعشي" أبو بكر البغدادي. وأضاف أن ذلك الإعلان كان عبر بيان، تلاه فيديو في مايو هذا العام، عنوانه "بيعة الأباة" وظهر فيه زعيم التنظيم "أبو أسامة المصري" وسط مسلحين يرتدون الزي العسكري، وبينهم كان الشهير كمال علام الذي حرص التسجيل على إبراز وجهه، فيما أخفى وجوه البقية بأقنعة أو مؤثرات تمويه بصرية، ومنهم "أبو أسامة" الذي عاد وظهر بالصوت في فيديو بثه التنظيم يوم سقطت الطائرة السبت الماضي، وفيه قال عبارته الشهيرة: "نحن من أسقطناها موتوا بغيظكم" في إشارة إلى "الايرباص 321" الروسية. وبحسب "العربية نت" ، فقد ذكرت الصحيفة البريطانية في الخبر أن مسؤولين في الاستخبارات، مقتنعين بأن "أبو أسامة المصري" تلقى مساعدة من داخل مطار شرم الشيخ لتسريب قنبلة ودسها في حقيبة أحد المسافرين على متن الطائرة، وهو ما أشارت إليه "العربية.نت" في خبر نشرته الأربعاء الماضي عن سيناريو محتمل لكيفية "إسقاط" الطائرة، فيما لو صح أنها تعرضت لعمل إرهابي فعلاً، وليس لعطل فني.