كشف الدكتور خالد المناوي، رئيس غرفة السياحة، أن عدد السياح في الفوج الذي تعرض لهجوم عن طريق الخطأ بالواحات، بلغ 16 سائحًا بزيادة 6 أفراد عن المتفق عليه في جدول الرحلة، مضيفًا: أن الوفد السياحى دخل إلى المنطقة المحظورة وكان يجب على أفراده الحصول على تصريح أمني من المخابرات الحربية. وتساءل «المناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن «طريق الرحلة بالكامل أسفلتى، ولا يحتاج لسيارات دفع رباعى فلماذا لم يستقلوا أتوبيسا سياحيا؟». وأوضح، أن القوات المسلحة تخوض حربًا ضد الإرهاب في تلك المنطقة، ويجب إخطارهم بكل تحركات الوفود السياحية، مضيفًا أن البرنامج الذي تم إعداده للوفد السياحى تم عن طريق صاحب فندق البويط، مطالبًا: رئيس غرفة السياحة بالتحقيق مع نقيب المرشدين السياحيين لتصريحاته المسيئة ضد الجيش والشرطة، متسائلًا: من أعطى الحق لنقيب المرشدين السياحيين لمهاجمة الجيش والشرطة؟. وأكد أن المرشد السياحى الذي رافق الفوج، اعتاد على بيع البرامج السياحية عبر الإنترنت، مطالبًا بإيقاف عمل شركة السياحة التي نظمت رحلة الوفد السياحى بمنطقة الواحات، قائلًا: أن «هناك مسئولية تقع على أمين الشرطة المرافق للوفد السياحى ولابد من تعديل المنظومة الأمنية المشرفة على السياحة، وأنه كانت هناك نية مبيته لدى منظمى رحلة الوفد السياحى لمخالفة البرنامج المتفق عليه وفقا للتصريح المقدم لشرطة السياحة».
