وصل الرئيس الكوبي راوول كاسترو، اليوم، إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس. ويعتزم الرئيس الكوبي خلال هذه الزيارة شكر الحبر الأعظم على دوره في الوساطة التي أدت إلى تقارب بين بلاده والولاياتالمتحدة. وأعلن الفاتيكان أن البابا سيستقبل الرئيس الكوبي «في لقاء خاص جدًا». وقام الفاتيكان والبابا فرنسيس تحديدًا بدور مهم في إعادة العلاقات الديبلوماسية بين كوباوالولاياتالمتحدة في ديسمبر، الماضي، بعد نحو 50 عامًا من التوتر. وتأتي زيارة الرئيس الكوبي قبل نحو أربعة أشهر على زيارة البابا فرنسيس إلى هافانا في طريقه إلى الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس باراك أوباما.